أنا يوسف > مراجعات رواية أنا يوسف > مراجعة Rudina K Yasin

أنا يوسف - أيمن العتوم
تحميل الكتاب

أنا يوسف

تأليف (تأليف) 4.6
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

كتب ايمن العتوم الرواية للاجابة على الاسئلة التالية

كيف قضى يوسف لياليه في البئر؟

- كيف تلقّى الأب الخبر عندما قيل له إن ابنك أكله الذئب، وعندما قيل له إنّ ابنكَ سرق؟

- كيف كان شعور يوسف عندما علم أنّ إخوته أقرب الناس إليه ينوون قتله؟

- كيف كان شعوره عندما ألقي في السجن ومكث فيه ١٢ سنة وهو بريء؟

- كيف كان شعوره عندما قالت له زليخة: (هيت لك)، وكيف نُفسّر أنّ ملكةً مُتوّجة تحب حدّ الجنون عبدًا من عبيدها؟ ما هو تفسير اللذة أو الشهوة أو الامتلاك في هذه الحالة؟

- كيف صبر يعقوب أكثر من أربعين سنة على فراق ابنه الحبيب يوسف؟

- كيف كان اللّقاء بعد سنوات الفراق الطّويلة، وماذا كان من يوسف وأبيه وإخوته؟

إنها قصة يوسف، وإنها لمن أحسن القصص، فكيف لا تكون الرواية من أحسن الروايات وهي تتناول القصة ذاتها؟.

وإنه يوسف، الفتي الصغير، حبة فؤاد أبيه يعقوب، وموضع حسد إخوته. إنه يوسف، مُذهب الأحزان، الذكي الحكيم، جميلُ الهيئة والنفس، ذو الشامة السوداء أسفل عينه. إنه يوسف، يوسف الذي شغف نساء مصر كلّهن حُبًا بعد امرأة العزيز . . يوسف الذي تولي عن كيدهن وقال رب السجن أحب إلي! فيا لجمال النبي!

- "الأجمل محسودٌ مُذ خلق الله الحُسنَ علي صورته".

ويوسف أجمل إخوته، كالبدر هو أو أجمل، وهو الأقرب إلي نفس يعقوب من بين بقية إخوته، فأثار ذلك الحسد والحقد في قلوبهم، والحسدُ هلاكٌ.

ألقوه في البئر، وجائوا علي قميصه بدمٍ كذب، ثم باعوه بأبخس الأثمان؛ فأذهبوا بذلك نور عين أبيهم، وما رده إلّا قميص يوسف.

وصاح كل من في الأرض حتي الذئب "وا أسفا علي يوسف!"

الجمالُ يَصحبُه الشقاء. وكانت حياة يوسف شقاءٌ سُرعان ما تلاهُ نعيم، فبعد كُلّ محنةٍ منحة. ولكن قلب يوسف كان مُعلقًا بالله، فهان عليه كل شيء

.

عي فصة الصعود والمجد من فتي مُلقي في البئر، إلي عبدٍ يُباع ويُشتري، ثم سجينٍ لأجل رد كرامة زُليخة التي أهانتها هي، انتهاءًا بأن أصبح سيد الزمان والمكان، صاحب الرفعة والسلطان، عزيز مصر وحاكمها،

ًا.

وبالرغم من أني قرات سورة يوسف، وسمعت عن قصته عشرات المرات أو يزيد، من خلال المسلسل الايراني الذي عرض برمضان قبل سنوات 2015 وكتب التفسيرإلّا أنني كنت أفهم بعض الأحداث بشكلٍ خاطئ، وصححت لي الرواية ذلك، ودفعتني إلي البحث في تفسير بعض الآيات . . وكنت عندما أقرأ بعض المشاهد أقول هذه من مُخيلة الكاتب ولا يجوز له أن يُقحم الخيال في حدثٍ كهذا جاء به نصٌ قرآني، فأبحث في تفسير الآية المعنية بالحدث فأعلم جهلي.

وأوضحت القصة كذلك علاقة أمنحوتب الرابع - الذي نادي بالتوحيد - بسيدنا يوسف، ولم أكن أعلم أن يوسف عاصره.

فكنت أظن انه توت عنخ آمون.

ومن الحُسن ما لم يجتمع إلّا لقليلٍ من البشر. فيا لجمال قلم العتوم!

نهايةً، أحببتُ الرواية جدًا، وزاد من حبي لها توقيع الكاتب عليها. فبارك الله في جهده، ورزقه القبول، ولا حرمنا من مداد قلمه. وإليه جزيل حبّي وامتناني.

:

- " الحُبّ لا يوزّع بالتساوي، لا قانون يحكمه، بل هو يحكم كلّ شيء، وإذا تمكن من الفؤاد بدا في العينَين".

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق