زوربا، الذي كتبَ الحياة رقصاً..
من أجمل الروايات التي قرأت.
لدى كُل منّا الرغبة بالبحث عن الصديق الحكيم الذي يُشبه زوربا، أحياناً أعتقد أن لدي الصديق (أديب) القريب من زوربا, لولا أن زوربا أكثر تهكماً, أكثر حرية.
أن تعيش العقل المعقد و المثالي لدى الرئيس، و النقيض له بالواقع الفج المفهوم و المُجرب كم لدى زوربا.
رواية مكتوبة بأسلوب رائع، روح الكاتب و روح زوربا تحومان حولك بلا انقطاع خلال القراءة، و في لحظات صعبة لابد أن تصاب بتلك الرعشة، فسقوط كُل الشخصيات من الأرملة، و الجنّية العجوز و الكهنة و ستافريداكي و نهايةً بـ زوربا، يُوازي سقوط أعمدة و حبال المصعد الذي بناه زوربا، كُل هذه الحبكة المُمتعة تترك أثرها بعمق لدى القارئ.
أحببت و أنصح .......