تغريبة القافر > مراجعات رواية تغريبة القافر > مراجعة Riham Ahmed

تغريبة القافر - زهران القاسمي
تحميل الكتاب

تغريبة القافر

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

✍🏻ريـــــڤــــــــيـــــــــــــو.

-العمل. تغريبة القافر.

-الكاتب. زهران القاسمي.

-فئة العمل. رواية أدبية .

-الغلاف. حسين المحروس

-الطبعة. التاسعة.

-دار نشر. صفصافة للنشر والتوزيع.

-الصفحات. 228.

-الجوائز. حصلت الرواية علي الجائزة العالمية للرواية العربية ( البوكر2023م).

-اللغة.اللغة العربية الفصحي سرداً والحوار بالعامية العمانية.

-أسلوب الكتاب. السرد.

-المكان. قرية المسفاة.

-الزمان. قبل معرفة أجهزة الكشف عن المياه في باطن الأرض.

____________________

-الغلاف. يمثل صورة عليها بئر ماء في الصحراء، والذي هو شريك أساسي في العمل، حيث سيادة الصحراء والجفاف، فوجود الماء عنصر هام لوجود الحياة هناك واستمرار حيواتهم، وشمل الغلاف صورة أدوات تطريز والتي كانت تعمل به والدة بطل العمل، والذي تستمر زوجته بعدها في غزل الصوف، الغلاف يتناسب مع الرواية.

-اسم العمل . مناسب للرواية ، فالقافر هو اسم البطل لذي يطلقه الجميع علي البطل في الرواية، حيث ترمز كلمة قافر في أصلها من القفر وهي الصحراء شديدة الجدب والتي ترمز لطبيعة المكان في الرواية،

-البداية. تبدأ الرواية بحدث يجذب القارئ، وهو العثور علي غريقة، ورغبة الجميع في معرفة شخصها، ومحاولة استخراج الجثة من البئر، لم تتوقف الأحداث عند خروج الجثة الغارقة بل بتداخل العنصر الديني ما بين إخراج الطفل من داخلها ورأي رجل الدين الذي رفض ذلك، بدأ الكاتب طوال العمل السرد الكامل لسيرة الشخصيات.

-الحبكة. كبر الطفل الذي استخرج من داخل أحشاء والدته وهي جثة هامدة، وصار مثلها، يتتبع ويسارق السمع لصوت المياه من طفولة، وعمل في حفر الفلج والبحث عن المياه، وتتبعها، فاتخذ ذلك عمله هو تتبع المياه باستراق السمع لباطن الأرض، وحفر الفلج، اشتهر وأصبح الجميع يسترشد به، لحفر الفلج والعثور علي المياه، وتستمر الأحداث.

-النهاية. تتشابه النهاية مع البداية، بل تتطابق، رغم كون الكاتب تركها شبه مفتوحة، والتي لا أحبها. إلا انه لم يختلف في بداية العمل عن نهايته فوالدته كانت الغريقة لتتبعها صوت المياه، ثم يموت هو غرقاً باندفاع المياه، كما تتبعها طوال حياته في العمل علي البحث عنها وجني منها المال، أصبحت في النهاية هي سبب هلاكه غرقاً.

-السرد والحوار. السرد باللغة العربية الفصحي، اللغة متميزة في اختيار التراكيب، والعبارات الموزونة، التعبيرات بالغة الدقة في التعبير عما يريد الكاتب قوله تماماً، الحوار كان صعب، لأنه بالعامية العمانية التي بها الكثير من الصعوبات في أدراك الكثير من إدراكها.

__________________

_الشخصيات.

•القافر أو سالم بن عبد الله. بطل العمل، الذي حفر الأفلاج بمقابل مادي، للعثور علي المياه، فقد ورث ذلك عن والدته، فكان يستمع لصوت تدفق المياه في باطن الأرض، ويتتبع مكانها بالحفر، وخروج المياه، لم تختلف نهايته عن نهاية والدته فيموت غرقاً.

•نصرا بنت رمضان. الفتاة الوحيدة في طفولته التي وافقت علي اللعب معه، بعد تجنب جميع الأطفال له ووصمه بابن الغريقة، وكبرت وتزوجت منه، فتاة جميلة وصادقة تنتظر غيابه بيقين من أنه سيعود ذات يوم، ورفضت محاولات أهلها في الزواج برجل غيره.

•سلام ود عامور الوعري. هو من الشخصيات التي ظهور يستمر من بداية العمل لقرب نهايته، حيث هو من يخرج الغريقة من البئر، وهو من يساعد القافر في اتخاذ قرار حفر هذا الفلج واتخاذ كل سبل الأمان لزوجته أن حدث له شيء. كان له قصة طويلة بالعمل هو شرهة في الطعام وعينين محمرتين، ترتعد والدته منه وتكره وتحاول طرده من المنزل حتي يكون سبب في قتلها، ثم يكبر وهو يتجنب الجميع ويعيش اليتم، يعتمد علي ما تركه له والده بعيداً، ويحب جارته وصديقة الطفولة كاذية بنت غانم.

•كاذية بنت غانم. جارت سلام ود الوعري، وكانت تحبه رغم كبرها عنه بخمس سنوات، لكنها لم تتزوج وتربي القافر، إلا أنها تحب سلام الوعري، كانت في يتمه تضع له الطعام داخل بيته وتغطيه، رفض الزواج منه للعادات والتقاليد وأحاديث الناس التي تتوقف، كانت هي من تولت تربية القافر، ومساعدته بكل السبل التي تملكها.

•مريم بنت محمد ود غانم. والدة القافر، بطلة الفصل الأول من العمل، والتي لا ينقطع الحديث عنها بالإشارة طوال العمل، من خلال وصم القافر بابن الغريقة، ومن خلال عمله بنفس بالعثور علي المياه التي أذهبت عقل والدته وحياتها، تصاب بمرض غريب يبدأ بصداع لا يتوقف ثم يتحول الصداع لضجيج لا يتوقف في رأسها، ثم تشعر أن المياه تناديها كأغنية رقيقة، وتسقط في البئر غارقة.

•عبد الله بن جميل. هو زوج مريم بنت غانم ، والد القافر، كان يعمل معه في حفر الأفلاج، ثم ينهار عليه أحد الأفلاج، ويموت وهو يسمع نفس صوت الأغنية الرقيقة التي سمعته زوجته.

والكثير من الشخصيات الأخرى.

_____________________

_أقوي مشهد أو حدث في الرواية.

•المشهد الأول.

مشهد زوجة القافر ووفائها له، حيث بعد ان استمرت فترة غياب القافر، لفترة كبيرة حاول أهلها تزويجها واعتبروا القافر توفي، رفضت وظلت تماطل معهم، حتي اقترحت عليها أنها ستوافق علي الزواج بعد أن تنتهي من غزل أصوافها، وكانت تسمي كل خيط باسم الأفلاج التي حفرها القافر، وكانت تراجع كل ذكرياتها مع زوجها، وأحاديثه لها عن قصص وتجارب حفر هذه الأفلاج وتتبع المياه والعثور عليها، وكانت تفكر في كل خيط علي أنه يحمل طريق ربما يصل بها لزوجها وكأنها تبحث عنه وسط القفر والصحراء الجدباء. لافتة رائعة من الكاتب.

•المشهد الثاني.

مشهد بداية العمل والعثور علي الغريقة، واجتماع الجميع ، وخلاف الآراء بين الدين وأراء عامة الناس وغيرهم حول حال الطفل، هل الطفل يدفن مع والدته الغريقة ؟ أم يخرج ليري الحياة التي سيواجه فيها نفس المصير الذي واجهته والدته.

_______________

_الجوانب الإيجابية.

١.التراكيب اللغوية التي استطاع الكاتب من خلالها التعبير عن المعاني التي يقصدها تماماً.

٢.الحوار العامي لإكساب الرواية ثوب الواقعية.

٣.استخدام الكاتب الماء التي هي رمز الحياة لتحويله إلي رمز الموت ( كبداية الرواية وغرق والدة القافر، وغرق والده ، وموت القافر بالغرق) هنا تظهر قدرة الكاتب علي استخدام وتطويع الأشياء لخدمة عمله الروائي.

٤.استخدام الكثير من الرمزيات للربط بين القافر وأسرته والدته توفيت غرقاً بالمياه وهو والده. ثم استخدام الماء كمصدر لجذب الرزق بتتبع أثره والاستماع للأرض لمعرفة مكانه وحفر الأفلاج.

امتداد صورة والدته في زوجته التي كانت تعمل في نسج الصوف والدته التي تعمل بالتطريز.

٥.عرض كامل لحياة القرية ، ونماذج مختلفة من العادات والتقاليد ، ومساوئ تلك العادات والتقاليد وتتبع أهالي القرية لسقطات ونواقص بعضهم البعض، اتباعهم أمور السحر والشعوذة في كل صغيرة وكبيرة كآسيا والدة الوعري، التشاؤم الذي كان يتبعونه تجاه بعضهم البعض، وصمة العار التي يلحقوها ببعضهم البعض كالتي لحقت بالقافر والوعري، الطبيعة الجافة الصلبة التي اكتسبها أهالي القرية من الصحراء، فكانوا يواجهون أغلب أمورهم بالقتل كوالد الوعري، هيمنة الكبار والأغنياء واعتبار أراء الأخرين دون أهمية بل ٦.ورفض الاستماع إليها.

البعد عن الابتذال بكل صوره داخل الرواية.

٧.ارتباط بداية ونهاية العمل بالمياه حيث كانت سبب في القضاء والدته ثم والده وبالنهاية القافر.

٨.استخدام الأسماء الشخصيات مناسبة للطبيعة الجغرافية كالقافر، وباقي الأسماء مناسبة للفترة الزمنية هذه.

-الجوانب السلبية.

١.النهاية المفتوحة التي ربما تحمل وجهين، التي لا افضلها علي الأطلاق، ربما احتمال أن ينجو أو ربما يغرق.

٢.اللغة العامية في الحوار التي أفاده العمل كثيراً حيث أكسبه عنصر الواقعية، لكني وجدت صعوبة في فهم الكثير من المعاني.

٣.النهاية الغير منتهية لبعض شخصيات العمل كآسيا وزوجها ، والوعري ، ونصرا.

•الاقتباسات في الصور.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق