رسائل ما قبل الانتحار > مراجعات كتاب رسائل ما قبل الانتحار > مراجعة Fawaz Alj

رسائل ما قبل الانتحار - إسماعيل عرفة
تحميل الكتاب

رسائل ما قبل الانتحار

تأليف (تأليف) 4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

لهي مأساة كيف أنه بعضاً ممن كانوا معنا على هذه الأرض غادرونا بجريمة قتل هم من فعلوها بمن؟ بأنفسهم المنتحرين ليسوا بأشخاص أقدموا على فعل يجهلون تبعاته بل هم على قناعة تامة بما يفعلونه لأن الظروف القاسية قد تكون أجبرتهم أو لسبب لا يوجد من ينتحر بلا سبب وعلينا أن نعي أنه حينما يصعد أحدهم سطح مبنى ما ويهدد بقتل نفسه أنه ليس السلّم الذي أوصله لهذا الحال هناك تراكمات كثيرة وكبيرة وقد لا نفهمها أوصلتهم لهذه الحالة حالات الأنتحار لا يمكن منعها إلا في الماضي في إصلاح وترميم لبيئة وشخصية وروحانية المنتحرين مأساة حقيقية هذه الجريمة التي لن تنتهي من الأرض ولا يمكن منعها فلا يمكنك أن تعاقب المنتحر هو ليس قاتل حي هو قاتل عاقب نفسه بنفسه، الأسباب النفسية والجسدية والروح المكلومة تتراكم عليه ليضعف في وقت أشد ما يحتاج به الى شطر قوة وشطر ثبات ومن الأسباب التي قطعاً ستجدها في أي منتحر هي الآتي وعلينا أن ننتبه لها أيما أنتباه حتى لا نكون سبباً في صناعة قتلة لأنفسهم

-عدم وجود هدف أو غاية

-يظن أنه لا مجال لتصحيح أخطائه الا عبر قتل نفسه

-المنتحر يعي أن خبر إنتحاره على غيره سيكون ثقيل فيبدأ بكلمة "أنا أسف" او "أحبك"

-يكون أجرى غالباً الكثير من الآثام والعياذ بالله

-يظن أنه شبع من الحياة

-لا يود الإكمال

-الثراء السريع في بعض الحالات

-قد يظن انه بانتحاره أثر بشيء ما

-يكون سابقاً واضعاً جهده في طاقة وقد يكون فقده سابقاً (ليس لديه هدف أبعد)

-إيمانه ضعيف بالله

-أسئلته كثيرة ولا من مجيب

-به طاقة بحثية شديدة ومجنونة

-يصبح جداً عاطفياً ولا يتحمل المأساة أبداً ويلوم نفسه

-يشعر بالضعف (عدم الحيلة)

-يسأم من تكرار حياته (الملل من الروتين) او (الإشباع)

-لأنه خسر كل شيء (فضيحة أخلاقية او لأنه سقط من عين نفسه وأهله فيكون الموت أرحم له بأعتقاده وهذا خطأ)

-صدمة وجودية

-صدمة في حياته

-لأنه أستمرىء القتل أو كان قاتل (الإجهاض فيكون مثلاً هذا لها أثماً أبدياً وقد لا تنجب غيره)

-لا يشعر بالسعادة

-يصدم من الواقع ويكره نواميس الكون المرهقة وأن المصائب والبلايا يجب أن يُصبر عليها

-أيضاً يكون خائف لا بل مرتعب من الموت في البداية ويشغل حيزاً من تفكيره فلأن الأمر يصبح واقعه مع الوقت سيصبح يستسيغ الموت بل قد يذهب له بيده

-لا يتقبل أنه مختلف ووضعه يحتاج رعاية ونبذ الخطأ وتطوير الصحيح واستمراريته

-ليس لديه إيمان فيطمئن نفسه ان الموت مصيره فلماذا لا ينتحر

-يكون حالماً وأمانيه عملاقة لكن يصدم في الواقع والخيبة تكون شديدة جداً فيراها وهم وأن جهده كان لأجل فراغ باعتقاده -سيفقد الكثير من الأمل

-يكون يحب الترفيه جداً وهذا كل تفكيره وقد رفه نفس بشكل مبالغ فيه فصار يرى الحياة بمنظور غير جدّي وكأنها لعبة

-الوحدة والهجران كون الانسان يستمد قوته من الإجتماع والتحدث مع الناس كما ذكرها المؤلف بالبوح ولأن محركه للحياة السعادة فيظن ان زواج يعني سعادة دائمة او أن الأصحاب يعني أنهم سعادة دائمة

-الاكتئاب الشديد

-ليس لديه فهم لما يحدث له فلا يجد صيغاً لترتيب حالته فيذهب للحل الذي يفهمه فقط وهو خطأ ومأساة كبرى أن يقتل نفسه

-خسر كل شيء (بنظره)

-ليس لديه شيء يخسره (بنظره لأنه مشبع)

-للتجربة واكتشاف ما بعد الموت

-العشق والتعلق الخاطىء مُذهب لطاقة الإنسان وجاعله كالمجنون في بعض الحالات

-التنمر والمؤذين من الناس

-العشق والتعلق ولأنه يتأمل حباً عظيماً وقد يكون مثلاً بذل من أجله الكثير لكن يصدم أنه يكرهه أو لا يحبه او لا يقدره

-التقليد وفورة التشابه بين الناس

-يكون جداً ذكي بحيث لا يجد للواقع الذي يؤمله حقيقة وواقعاً ملموساً

-يكون سعيد جداً ويخاف أن تذهب سعادته فينتحر وهو سعيد مثل الفيلسوف ستيفان سفايغ

-التنمر

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق