قد تكون تلك أفضل رواية كتبها محفوظ وقد خاض في غمار فكر فلسفي اجوف فارغ المضون كأسطوانة تعوي بها الريح لا فائدة تجني من الاستماع اليها
مذهب العدمية والوجود افكار لا تغني من ظمأ ولا تسمن من جوع لا تبني عقل ولا جسد لا تحي مبدأ ولا تقيم حياة لا تري جمال ولا تشمئز من قبح كأنها الكوز مجخيآ لا يعرف معروف ولا ينكر منكر
وأما قولي انها أفضل روايه لأني ضقت بها أشد الضيق والضجر فعلمت أنه أجاد في وصف الحاله حتي جعلها تتلبسك وتحاول الانفلات منها