هذه ملحمة واتقان الكاتب للغوص في الشخصية وربط أفكارها بلغة الجسد مدهش...ربما أسهب في الكلام في بعض المواضع ولكنه اعتنى بالتفاصيل أشد اعتناء... لدرجة أني أحسبهم هنا ليلى ومريم وطارق...لم تكن اللغة شاعرية أو مختلفة كما أحب لكن الكاتب استطاع الوصول إلى أعماقنا فجعلنا نكره رشيد ونعيش أحزان أبطالنا... لم أتخيل الوضع في أفغانستان سابقا..ولم أعرف مدى تأثير التغييرات السياسية على شعبها الذي ما زال يعاني ...والتاريخ عادة يتعامل مع هؤلاء بشكل إحصائي لكن الكاتب نقل معاناتهم فردا فردا..فكل شخصية كانت تمثل فئة من الناس..وجسد تلك الفطرة العفوية في البسطاء التي لا تريد الا ان تعيش بسلام فتؤمن بكل ما هو جديد ...
أكثر من رائعة