وجهة نظري أن القراءة يجب أن تمنحك متعة أيا كانت: لغوية، تاريخية، تعبيرية، غموض، إلخ. بعدما أنهيت تغريدة القافر أدركت أني لم استمتع إلا لمما من الناحية اللغوية. أحسست أن السمة الغالية على الحكي هي الرتابة ثقيلة الوطأة (ربما عن عمد) والتكرار الذي يصل حد الملل. تظهر أسماء شخصيات وتختفي دون أي عمق! النهاية قاتمة والأحداث معتمة وكئيبة! شعرت أني أشاهد فيلم حكي أسود غطيس. عندما تفوز رواية بجائزة كبيرة تكبر توقعاتك في الاستمتاع. للأسف، من وجهة نظري توجد روايات كثيرة تتفوق على تغريبة القافر في كل النواحي لكنها لم تفز بجوائز وتشتهر.