غرفة الرئيس
رواية مترجمة للكاتب "ريكاردو روميرو" - وجدتها في مكتبتي واعتقد أنني اشتريتها العام السابق من مكتبة تنمية في المعادي كترشيح من أحد العاملين في المكتبة!
الرواية تحوي الكثير من الصفحات ولكن معظمها فارغ أو أن المكتوب يملأ نصف الصفحة فقط - فكانت قراءتها سريعة!
لم أشعر بأن الرواية مترجمة وهو شيء يحسب للمترجم فاللغة كانت سلسة للغاية ومشاعر الراوي وأفكاره وتساؤلاته كانت واضحة وجميلة جداً!
الراوي مراهق أو طفل له أخ أكبر وآخر أصغر ويعيش مع عائلته في أحد البيوت والذي يحوي غرفة أمامية تطل على الواجهة الأمامية والتي كما يدعي الراوي أن هذه الغرفة مخصصة للرئيس!
الرواية فلسفية تعرض الكثير من المشاهد اليومية العادية والتي تحدث في كل البيوت ولكنها تعرضها من عين طفل فيجعل الأمور العادية تمتليء بالتساؤلات البريئة والتي تجعلنا نفكر في الأمور من منظور مختلف! الرواية خفيفة ويمكن انهاؤها في جلية أو اثنتين وتحوي معاني فلسفية عميقة - ولكنني لم أفهم المخزى منها!
اقتباسات
"هل ترتفع الحمى، فأفكر في أشياء تُصيبني بالحزن، أم أنني حين أفكر في أشياء تُصيبني بالحزن ترتفع الحمى؟"
"كان جدي رجلًا قليل الكلام. هذا هو ما قالته أمنا أكثر من مرة. في بعض الأحيان، يبدو الأمر كثناء، وفي أحيانٍ أخرى كذمٍّ."
"أنا سعيد في أغلب الوقت. أنا سعيد ومنشغل بينما تتضخم عيناي وتتباطآن. فقط بين الفينة والأخرى، وأنا مستلقٍ فوق الفراش القابل للطي في أوقات القيلولة المضيئة، أفتقد العلية ببؤس. يحدث هذا الأمر لي فقط لأننا معشر البشر علينا دائمًا أن نفتقد شيئًا ما."
قرأتها ورقي وهي أيضاً موجودة على أبجد
#فريديات