قصص رائعة، روعتها بالنسبة لي تكمن في أنها عادية، لأناس تقابلهم كل يوم، تتشكل في مخيلتك أفكارًا عنهم، لكنك أبدًا لا تعرف ما يدور بداخلهم!
اليوم تأخذك هذه القصص في رحلة من المشاعر الإنسانية الصادقة واللحظات الخاصة؛ فترى الأحداث من وجهة نظر الآخرين وتشعر بما يشعرون..
قصص تجعلك اكثر رحمة بمن حولك، تدرك أن الكون لا يدور حولك فقط، كل الناس يمتلكون خططًا وأفكارًا..آمالًا وأحزانًا..
كلنا نملك تصورات خاصة عن أنفسنا..كلنا كنا نملك أحلامًا عظيمة، كلنا كنا نتمنى حياة رائعة عندما نكبر، وياللمفاجأة! كلنا نمتلك نفس الصدمات عن الواقع!
قصص تقلل من غرورنا ومن نظرتنا العظيمة لأنفسنا، عندما ندرك فقط أن الآخرين عندهم أيضًا عالمهم الممتليء بالأحزان.
أحببت أول قصة ولا أستطيع حتى الآن تجاوز أثر رقتها المفرطة على نفسي، أنا أسيرة الماضي والذكريات والتصورات البريئة والأحلام الكبيرة، لا أستطيع الخروج منها مهما حاولت، أحيانًا من فرط التفكير وأحلام اليقظة أشعر وكأنني أعيش في عالمين متوازيين، عالم مثالي تحققت فيه كل أحلامي..وعالم آخر واقعي.
لحظات الرضا هي اللحظات الأعز على قلبي، عندما أدرك أن خيرة الله ليّ كانت الأفضل، وأن تدابيره أعطتني أفضل بكثير مما تمنيت.
أعطاني الله الحب، على عكس أحلامي البلهاء البريئة، لم يكن ممتلأً بالجنون والشغف، لكنه كان حبًا هادئًا، بخطوات بطيئة كأنما يضرب بجذوره في الأرض ليصبح شيئًا قويًا ومتينًا، وكأنه تم تفصيله خصصيًا لي..كل شيء على مقاسي..وهكذا في باقي أحلامي.
تدابير الله أفضل من خططنا لأنفسنا.
لم إدرك أن هناك في الحياة من يشعر بما أشعر، من يفكر مثلي وتنتابه أحيانًا لحظات من السخط والرغبة في التغيير ثم لحظات الرضا لأن التغير صعب والوقت قد فات..الحمدلله.
أنا أيضًا أخصائية تغذية، وفي كثير من الأحيان أشعر بأن باب النجار مخلع، لن أحرق التفاصيل، لكن شكرًا لك "أميرة" على هذه اللحظات الإنسانية الصادقة التي لامست قلبي♥️