رواية مليئة بالمشاعر الحماس، الفخر، السعادة ، البرائة ،الحزن و الفقدان تطول القائمة الحقيقة.
فيها دفء مش عادي فلكل عائلة بيت كبير تتشابه احواله معهم. الرواية هي سيرة ذاتية ل" رضا" ربنا يرحمه و يسكنه جناته الشخص الي فعلا استثنائي و دي ليست صورة بعيون من يحبه او يمكن تكون استثنائيته ف ان كل الي يعرفه حتى لو بالقراءة يصبح حتما من معجبيه و محبينه و الي كان له ادوار كبيرة ف فترات مهمة تاريخيا و عسكريا طبعا. الرواية حتى امتداد من الأب للبنت و من البنت للأب و من ماضينا لحاضرنا.
يمكن الحاجة الوحيدة الي علقت عليها وانا بقرأ هي قصة "عاصم" صديقه من المدرسة و الي كان ضمن الأسرى شدتني و كنت عايزه اعرف اكتر عنه بس طبعا هو مش بطلنا اليوم ف لكل بطل يومه علشان ياخد حقه.
و بجد كلمة للكاتبة اطمئني لم يفقدك النظام الدبلوماسي برائتك و جموحك بعد و الرواية خير دليل.