هي رواية اجتماعية سياسية، بداية الرواية لم تشدّني لذا توقفت وعدت اليها مرتين. فيها "كل الأشياء" تماماً كعنوانها، طرحت فيها الكاتبة كل المواضيع، العائلة والحب والصداقة والسياسة والثورة والاصلاح والمحسوبيات والسجن والهجرة، في بعض الاقسام اردت تقييمها بأربع نجوم وفي بعضها الآخر بثلاث نجوم من خمسة، فوجت فيها ببعض التكرار وان كان اسلوب بثينة مازال رائعاً كعادتها، الا ان النهاية غير مقنعة لشخص مرّ بما مرّ على جاسم (الشخصية الرئيسية) من تجارب.
وهذه المرّة لم احب غلاف الرواية مع انه كان معبرا جدا عن الرواية.