ظهر الإسلام > مراجعات كتاب ظهر الإسلام > مراجعة Rudina K Yasin

ظهر الإسلام - أحمد أمين
تحميل الكتاب مجّانًا

ظهر الإسلام

تأليف (تأليف) 4.3
تحميل الكتاب مجّانًا
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

اسم الكتاب : ظهر الاسلام 1-4:

اسم المؤلف: احمد امين

تصنيف الكتاب: كتاب اسلامي تاريخي

# وصف الكتاب

ظهر الاسلام 900 صفحة من اصدار دار الفتوى 2015 طبعة جديدة ألَّف أحمد أمين «ظهر الإسلام» في أربعة أجزاء، تتناول في جملتها الحركات الاجتماعية والأدبية والفِرَقَ الدينية التي ظهرت في العصر العباسي الثاني، ويرتكز محور التحليل في الجزء الأول على وصف الحالتين الاجتماعية والعقلية بما اشتملت عليه الأخيرة من أعلام وتيارات ومدارس، وذلك منذ عهد المتوكل حتى أواخر القرن الرابع الهجري، وتُعد تلك الفترة هي الأوسع مجالًا والأخصب إنتاجًا في تاريخ الحضارة الإسلامية. وينتقل المؤلف في الجزء الثاني ليتناول تاريخ العلوم والفنون والآداب في القرن الرابع الهجري؛ وذلك في بحث بانورامي يحلق فيه فوق علوم التفسير والحديث والفقه وعلم الكلام وعلم الأخلاق والفلسفة والتصوُّف والنحو والصرف والبلاغة والأدب والجغرافيا والفن والزراعة والتجارة والإدارة والقضاء. أما الجزء الثالث فيخصصه المؤلف لدراسة الحياة العقلية في الأندلس منذ أن فتحها المسلمون إلى أن أُخرجوا منها. ويتناول الجزء الرابع من «ظهر الإسلام» المذاهب والعقائد الإسلامية وتطورها وصراعها ومستقبلها. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الجزء هو آخر ما خطته يد أحمد أمين قبل

#صفحات الكتاب

المقدمة

في مقدمته للكتاب، اعتذر أحمد أمين لقارئه عن طول الفترة التي استغرقها بين ظهور هذا الجزء، وآخر جزء من (ضحى الإسلام)، فإن "ما كُلِّفته من عمادة كلية الآداب لم يترك لي زمنًا صالحًا للسير في هذه السلسلة، فلما تخلَّيْت عنها احتجت إلى زمن آخر أروِّضُ فيه عقلي ونفسي على العودة إلى معاناة البحث، والصبر على الدرس".

الجزء الاول ويتحدث عن الحياة الاجتماعية في العصر العباسي الاول ركز فيه على

دور الترك العامل الجديد الداخل على الأمة الإسلامية، والأكثر تأثيراً في العصر العباسي احيث كانوا بصلافتهم وبداوتهم باطشون لا يعرفون غير لغة الدم والمال، وهو ما أثر على استقرار الحياة السياسية داخل الدولة العباسية وشهد علي يديهم أول مقتل لخليفة عباسي في تاريخ الأمة الإسلامية، واعتبروا بمثابة خلفاء غير أنهم لا يدعى لهم على المنابر ولا تصك النقود باسمهم، وأثر هذا الأمر على التماسك الداخلي والنسيج المجتمعي، وظهر اضطهاد لأهل الكتاب على أيديهم، لم يثروا الحياة العقلية والثقافية للعرب كثيراً،

أما الفرس فشهد ذلك العصر تراجع نفوذهم في بغداد واتجاههم للاستقلال بدول وخلفات مستقلة عن بغداد، والعرب كذلك، ولذلك شكلا خطراً على الدولة الداخلية بسبب دويلاتهم التي استقلوا بها عن الحاكم العباسي فعلياً وان لم يكن اسمياً، كما أن الحياة العربية شهدت دخول عناصر جديدة مثل الزنج والروم أيضاً، وأصبحت الثقافة العربية في ذلك الوقت مصبوغة بالشعوبية وكثيرة الدماء والطائفية

الحياة الاجتماعية كانت طبقتان وككل عصر حياتان، حياة القصور المترفة، وحياة الرصيف والفقر فالاولى لعلية القوم والثانية للشعب ودخل على تلك الحياة الغلمان والرقيق، فأثر تأثيراً جماً على شكل الأدب والشعر، ونشرا فيه المجون والخلاعة، وحتى الأدب كان ذو شكلين، فأدب الملوك والقصور، وأدب الشارع "الأدباتية"

وكان للولايات المستقلة أثراً إيجابياً يحاول أن يتتبعه أحمد أمين في كل دولة، فأصبحت الدويلة هي موضع اهتمام خليفتها، بعد أن كانت كل ولايات المسلمين تصب لصالح بغداد، ويتتبع أحمد أمين تلك الدول التي قامت مستقلة عن الخلافة والآثار الأدبية والاجتماعية والعمران والحركة العلمية، كما في دولتي الإخشيد وابن طولون في مصر، والفاطميين في مصر والشام، والحمدانيين في الشام، وآثار المد الشيعي في الولايات المسلمة وما أعقبه من نزاعات طائفية بين المذهب والآخر

وفي الأجزاء الأخيرة من كتاب، يتتبع أحمد أمين الأماكن البارزة، سواء المفتوحة حديثاً كالهند والسند، أو قديماً كالمغرب والسند، كما يتكلم كلمة في الجزيرة العربية والعراق، متحدثاً عن الدول المستقلة وما أنتجته من علماء وخلفاء في تلك المناطق المتاخمة لبغداد عاصمة الخلافة، وينهي حديثه في هذا الكتاب بكلمة هامة لأهمية الخلافة، والتي طمست القومية في الأدب، حيث كانت بلاد المسلمين مرتع للعلماء يرتحلون كما يشائون ويطلبون فيها العلم من كل مكان

في الجزء الثاني الحياة الادبية للعصر العباسي الثاني

ويمكن تسميته بعصر الجدل للحركة العلمية والأدبية والفنية في القرن الرابع الهجري، وجاء على نمط (ضحى الإسلام)، بحث فيه المؤلف تاريخ العلوم والآداب والفنون في القرن الرابع الهجري، وتناول كلا من العلوم التالية: التفسير والحديث، وعلم الكلام، الفقه والتصوف، اللغة والأدب، النحو والصرف والبلاغة، الفلسفة، الأخلاق، العلوم، حيث ظهرت والخلافات العصبية بين صاحب كل جنس، وبين المذهب والمذهب، وبين أصحاب المذهب الواحد أنفسهم، ونجد ملوك ظلمة وأرستقراطية مفرطة الثراء بشكل جنوني، وفقراء أذلاء ولو كانوا علماء، ويشرح هذا كله من خلال أدبيات هذا العصر وشعره، وهو يرى أن السقوط السياسي قد رافقه صعود للحركة العلمية، لان الامراء قربو العلماء وذلك ما شجع الحركة العلمية، ورغم ذلك كله فتلك البيئة الإجتماعية المتردية، أنتجت هذا النوع من الأدب القوي للعصر العباسي الثاني، والكتاب معني أكثره بالعلوم في هذا العصر، ولا نرى كثيراً يطرأ على علم التفسير والحديث وعلم الكلام، ما يمكن أن نلاحظه كطفرة في هذا العصر تفسير الطبري وتفسير الزمخشري، لأنه لكل منهما منهج امتاز به وفسر القرآن على أساسه،

هو حركة المتصوفة، فيتتبع أحمد أمين في فصل كامل، إرهاصات الصوفية منذ العصر الأموي، وكيف نشأوا، وأبرز أعلامهم، وفقههم، والخلافات التي دارت بينهم وبين السنة والفقهاء، ويتحدث عن محنهم البارزة في هذا العصر كمحنة الحلاج، ولا يتوقف عند هذا بل يحلل وينقد ويطرح الأسئلة في هذا المنهج، هل هو وهم أو عقل؟.. والنحو واللغة والأدب لم يطرأ عليها من الجديد كثير، وربما نقول أنه ظلت حركة تنقل عن السلف ولا تبتكر، وأبرز ما نشاهده من العلوم في هذا العصر علوم كالفلسفة مثلاً فهو عصر ابن سينا والبيروني والفارابي، وحركة علوم جديدة كالتاريخ والجغرافيا حيث أن هذا العصر شهد على أهم كاتبيهم من المسلمين، ويترجم أحمد أمين سيرة كل علم من أعلام هذا العصر ومنهجه، ويختتم كتابه بكلمة في حق الفلسفة والعلوم العربية هل هي علوم أصيلة حقاً؟ وكلمة في نصح عصره ونصح مسلميه وما وصل إليه حالهم، وما عليهم أن يفعلوه

الجزء الثالث: الاندلس

ينتقل أحمد أمين في حديثه عن حياة المسلمين في هذا الجزء وجهة جديدة تتمثل في حياتهم في الأندلس، ويبدأ بتتبع تاريخ الاندلس والحركة الادبية في الاندلس ولكنه كافي للتعرف على خطوط الأحداث في الأندلس وقيامها وسقوطها، وما بينهما من ملوك ودول مختلفة تتعاقب عليها، مع اعطاء وصفاً جغرافياً للتعرف على البيئة التي نشأ فيها هؤلاء المسلمين وما ألهمتهم من جمال طبيعتها في أدبهم وشعرهم، وتنوعهم الثقافي والديموغرافي حتى نرى الصورة الكاملة من تلك الصفحة الكبيرة في تاريخ المسلمين، وينتقل للحديث عن نشأة التصوف في رحاب الأندلس لما له من أعلام وأسماء غذوا تلك الحركة ودعموها، وتتبع للحركة الإسلامية أيضاً والفقهية داخل البلاد من خلال ترجمة أعلامها مثل ابن حزم الأندلسي، ويعقب الحديث عن حركة الدين بحركة اللغة والنحو فنجد أن نحاة الأندلس لم يبتكروا وإن جددوا في اللغة ونجم أن علوم الأندلس اللغوية والدينية ليست إلا صورة أخرى للعلوم المشرقية

قدر الكاتب الحركة الأدبية في الأندلس المتمثلة في الشعر والنثر، والحديث عن أدبهم وشرحه، ، وعند الحديث عن الحركة العلمية في الأندلس يسترعي انتباهنا أنها لم تبرز بروزاً قوياً في أحد الفروع مثل الفلسفة والطب واللذان ارتبطا ببعضهما، ويشرح الظروف الاجتماعية والدينية التي أحاطت بالفلسفة في تلك البلاد ويترجم لسير وفكر أبرز أعلامهم وخلاف المجتمع والفقه حولهم وعلى رأسهما ابن طفيل وابن رشد، ويتتبع أحمد أمين الحركة التأريخية في بلاد الأندلس والحركة الجغرافية، كعادته في الحديث عن كل عصر من العصور، وأكثر ما يسترعى انتباهنا أن الحركة الفنية في بلاد الأندلس هي كانت الأكثر بروزاً وألقاً، ويسوق الأدلة في محاولة إنصاف تلك الفترة من تاريخ أوروبا وكيف أثرت فيهم، ويختتم كلامه بكلمة في إنصاف العلوم العربية في أوروبا

الجزء الرابع : الفرق الاسلامية

الحركات والمذاهب الدينية المختلفة والعقائد وتطورها وفي الصراع بينها، وفي المرحلة الأخيرة من تدوينها في متون، ثم شرح هذه الملخصات، مع نظرات في مستقبل المذاهب الإسلامية. ولهذا الجزء منزلة خاصة؛ لأنه تم نشره بعد وفاة مؤلفه "أحمد أمين"، وذلك من قبل تلميذه الدكتور "أحمد فؤاد الأهواني"، حيث حرص على الاحتفاظ ما أمكن بالأصل، خشية التزييف على التاريخ.

يمكن أن نصف هذا الجزء بأن جديده قليل، فالمؤلف لم يفعل أشياء أكثر مما فعله في الأجزاء السابقة في محاولة تتبع الفرق التي شكلت العالم الإسلامي من معتزلة وشيعة وتطورها، إضافة عليهم هذا الجزء الفرقة السنية بفروعها الأشعرية والماتريدية، ودخول الحركة الصوفية في العالم الإسلامي فنجدها هي الأكثر حظاً في الكلام عنها وعن أدبها من أحمد أمين في هذا الجزء الذي ختم به موسوعته في تاريخ الإسلام

# راي القارئ :

موسوغة احمد امين او الثلاثية فجر وضحى واخيرا ظهر الاسلام موسوعة كبيرة اعطت القارئ الغربي فكرا معرفيا جديدا عن الفكر والحياة الاجتماعية خلال الخلافة العباسية

اظهرت اهمية العلوم كعلم الكلام والصوفية والادب العربي والطب والمذاهب الفلسفية

الاندلس بلاد الجمال انصف الكاتب تلك البلاد عند الحديث عن تاثير الادب العربي في الحياة الاوروبية في ذلك الزمن

عند الحديث عن الفرق بالجزء الرابع اوضح الضرر الذي الحقته هذه الفرق بالاسلام بالرفم من حديثه عن الحياة الفكرية والعلوم لهذه الفرق

ما حصل في ذلك الزمن يحصل الان من خلال التصنيفات في الحكومات العربية والحكم فهل التاريخ يغيد نفسه

.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق