( الليالي البيضاء ) لم تكن بيضاء حقيقة ، بل استحالت سوداء و كئيبة ، فكرة الرواية و محورها ليست جديدة ، الجديد فيها طريقة المعالجة ، حيث تغوص في أعماق النفس البشرية و تصف بدقة تلك المشاعر الدفينة و تشتتها على اختلاف درجة التعقيد فيها ، الحوار الذاتي و الإسهاب في وصف المشاعر بكلمات مختلفة موجود في معظم الحوارات ، تقييمي و مراجعتي مبنية على الترجمة لا الكتاب الأصلي ، حيث لاحظت في معظم الحوارات أنه لا يمكنني تمييز أي شخصية تتحدث ، و هناك الكثير من التداخلات غير المفهومة في الحوارات ، و لذا أرجح أن هذا يعود للترجمة و التدقيق و ليس للرواية الأصلية ، النهاية حزينة - سعيدة في الوقت نفسه ، و لك أن تكتشف ذلك بنفسك عزيزي القارئ ..