لخمس ساعات لا أكثر > مراجعات كتاب لخمس ساعات لا أكثر > مراجعة Salma Ayman

لخمس ساعات لا أكثر - خلود مصطفى
تحميل الكتاب

لخمس ساعات لا أكثر

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

_الذكرى هي أقوى سلاح تمكن البشر من صنعه على مدار الزمن، وبدون قصد. تخيل أنك ناجح، مستقر، تحيا بروتين لا بأس به، ثم تمر بجانبك رائحة ما، تدركها حواسك جيدا، تميزها أنفك، مشاعرك، ذاكرتك بشكل متقن. فتتحول من شخص ثابت، يقف بأرجل ترتكز على الأرض، لشخص مهزوز، ارتعش فجأة، يقف بأقدام مهزوزة تكاد تحمله، بفعل ذكرى.

- اِسْم العمل : لِخَمس ساعات لََا أَكثَر .

-اِسْم الكاتبة : خُلُود مُصطَفَى .

-صَادِرة عن دار : الرَّسم بِالكلمات للنَّشر والتّوزيع .

-تقييمي لِلعمل :5 / 5.🌟

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نُبذَة : خَمْس ساعات لِخمْسة أَشخَاص اِجْتمعوا بِغرفه يَربُطهم خَيْط صغير جِدًّا لََا يَعلَم أحد مِنْهم عَنْه . حليم ، سنْدرَا ، لَيلِي ، آدم ، يَعقُوب يمْتلكون حياوَات مُختلفَة لَكِن بات أنَّ حَلَقات أقْدارهم سِلْسلة وَاحِدة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الحبْكة : أَكثَر مِن رَائِعة ، كَتبَت بِطريقة الأصْوات كُلًّا مِن الشَّخْصيَّات يَسرُد عن نَفسِه وطبائعه كُنْت أَشعُر بِصَوت كُلِّ شَخصِية اَلذِي كان يتخلَّله الخوْف مُرافِقًا لِلذَّنْب ، تَقسِيم السَّاعات وَتقسِيم الأحْداث كان مُتْقنًا لِلْغاية .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

السَّرْد : غَيَّر مُمِل مُتقَن ، لِأَول مَرَّة أَشعُر بِعَدم التَّوهان كان كُلُّ شَيْء سلسًا ومنظِّمًا مِن أَوَّل وَرقَة . اَللغَة : فُصحَى بَسِيطَة ، كَانَت سَلسَة ومريحة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الوصْف : كان كُلُّ شَيْء واضحًا شَعرَت بِالْمكان اِسْتطَعْتُ أن أَتَخيلَه بِدقَّة أَتخَيل حَركَة كُلِّ شَخصِية وَهذَا يَدُل على دِقَّة الوصْف .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

رِواية لَم تَأخُذ مِنِّي سِوى ثَلَاث ساعات فقط . لَم تُكِن تْجريبْتي اَلأُولى مع الكاتبة قَرأَت لَهَا ( لَام أَلَّف ، لِيمورْيَا ، بِإحْدى لَيالِي نُوفمْبر ) خُلُود لَم تَفشَل يَوْم فِي ادْهاشي وايْنَال إِعْجابي خُلُود كَاتِبة بِكلِّ مَعانِي اَلكلِمة ، شَعرَت بِالْخَوْف بِنَهش قَلبِي شَعرَت بِكمٍّ هَائِل مِن التَّوَجُّس ، أحبَّ أنَّ أَبدِي إِعْجابي بِالْفكْرة وَعمقِها . أحبَّ دائمًا أن أَتحَدث عن نِهايَات أَعمَال خُلُود ، النِّهاية هَذِه المرَّة كَانَت قَاسِية ، خُلُود دائمًا تُنْصِف قَلبِي لَكِن الآن جَعلَت قَلبِي مُرْتبِكًا .

* * * * * * * * * * * *

اِقتِباس :

- يَبدُو أَنَّك تَجَاوزَت اَلكثِير . . .

- أنَا أَنجُو مِن الأشْياء ، لََا أتجاوزهَا .

Facebook Twitter Link .
1 يوافقون
اضف تعليق