١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب > مراجعات رواية ١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب > مراجعة Ahmed Abbadi

١٠ دقائق و٣٨ ثانية في هذا العالم الغريب - إليف  شافاق, محمد درويش
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
3

الرواية هي رحلةٍ مؤثرةٍ عبر حياة بطلتها، **ليلى التكيلا**. الرواية تبدأ بموت ليلى، ولكن بدلاً من أن يكون هذا النهاية، يكون بدايةً لقصتها. تستعرض لنا لحظات حياتها الأخيرة، حيث تسترجع ذكرياتها وتعيشها في عشر دقائق وثمانية وثلاثين ثانية فقط.

🌹📖🌹

"الفكرة مبدعة، ولكنها لم تُستغل بشكل كافٍ في الرواية، وهذا أمر مؤسف في رأيي. الرواية تحمل فكرة جميلة جدًا، تصلح لتكون فكرة رواية خيال علمي أو فنتازيا بامتياز. ومع ذلك، أعتقد أن الفكرة لم تُفيد الرواية أو تُساهم في تطوير الحبكة بأي شكل. كان استخدام أي طريقة للسرد بطريقة الفلاش باك، سيؤدي إلى نفس النتيجة.

🌹📖🌹

في الرواية، تُقتل "ليلى التكيلا"، وعقلها يظل يعمل لمدة ١٠ دقائق و ٣٨ ثانية بعد الجريمة. خلال هذه الفترة، تنتقل في ذاكرتها منذ يوم ولادتها وحتى يوم قتلها.

🌹📖🌹

ليلى، المطعونة والنازفة، تجد نفسها في الزبالة، تعيش أوقاتها الأخيرة. تستعرض ذكرياتها، من اعتداء عمها عليها في طفولتها إلى لحظات الرذيلة والمحن التي مرت بها. تتأمل في حياتها وتسعى لفهم معنى الوجود والموت.

🌹📖🌹

شافاق تصوّر شخصياتٍ مشوّهة من الداخل والخارج، لكنها تحتفظ بقلوبهم النقية والمليئة بالرحمة. تجعلنا نتأمل في الحياة والموت، وتسألنا عن معنى الوجود والمرور عبر هذا العالم الغريب.

🌹📖🌹

تعاني الرواية أحيانًا من بطء في السرد وتشعر بالتشتت في الأحداث، مما قد يؤثر على تجربة القراءة. كما تبدو بعض الشخصيات غير متطورة بشكل كافٍ، ويبدو أن بعض النقاط في القصة لم تُستكشَف بشكل كافٍ أو تُعطَ حلاً مرضيًا.

🌹📖🌹

قرأت لنفس الكاتبة رواية عظيمة تحمل اسم "الفتى المتيم والمعلم". ولكن واجهت نفس المشكلة التي واجهتها في روايتنا، وهي فقدان الشغف في استكمال الرواية أحيانًا، على الرغم من جمالها وتشويقها. قد يكون السبب في ذلك هو المبالغة الشديدة في وصف الأماكن والشخصيات والأحداث. على سبيل المثال، في هذه الرواية، تم التركيز بشكل كبير على وصف زوجة عامل المشرحة الذي ساعد أصدقاؤها وأقارب زوجته المتوفية، دون وجود أي سبب مقنع أو تداخل في الأحداث."

🌹📖🌹

بشكل عام، تعتبر "10 دقائق و38 ثانية في هذا العالم الغريب" عملًا أدبيًا مثيرًا ومعقّدًا يستحق القراءة، خاصةً لأولئك الذين يهتمون بالروايات التي تستكشف عمق الشخصيات وتتناول قضايا اجتماعية هامة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق