عندما وصلت للنهاية .. لم أريد لتلك الرواية أن تنتهى
..
بين الماضى والحاضر.. بين بداية ونهاية القرن العشرين .. تسرد أهداف حكايتها.
الرواية أجتماعية.. تاريخية ، رومانسية وأن كان الجانب الأكبر والمحرك لأحداثها هو الجانب السياسى بالماضى والحاضر ،الرواية غنية بأحداث وشخصيات تاريخية هامة.
البداية كانت محيرة بالنسبة لى ، بين الشخصيات والتنقل فى الأحداث.. ولكن مع الوقت أدركتِ طريقة الكاتبة فى السرد بين شخصياتها والصدفة التى جمعت بين التاريخين.
أهتمتِ أهداف بشخصيات رواياتها بعناية شديدة .. ودور الثقافات المختلفة بالتوافق مع بعضها.
قصة حب ببداية القرن العشرين : أنا الأنجليزية وشريف البارودى المناضل المصرى.
والقصة الأخري فى أواخر القرن : بين عمر المصرى الفلسطينى الأصل الفنان وبين إيزابيل الأمريكية.
شخصيات الماضى كانوا الأقرب لى خاصة أنا وليلى
مشهد النهاية كان رائع.. ننتهى ونبدأ من جديد
...
رواية قيمة للغاية بكل التفاصيل والأحداث الثرية بها .. والترجمة التى لا تجعلك تشعر للحظة واحدة أنك تقرأ رواية مترجمة