اقتباسات عبد الرحمن مسعد

يقول الله عز وجل: أنا عند ظن عبدي بي وأنا معه حين يذكرني إن ذكرني في نفسه ذكرته في نفسي وإن ذكرني في ملإ، ذكرته في ملإ خير منه وإن تقرب مني شبرًا، تقربت إليه ذراعًا وإن تقرب إلي ذراعًا، تقربت إليه باعًا.

كنت وتكون، وأنت حي لا تموت أبدًا، تنام العيون وتنكدر النجوم، وأنت حي قيوم، لا تأخذك سنة ولا نوم يا حي يا قيوم.‏

فاللُّطف نوعان: ‏

‫ ‏- لطف ظاهر: وهو ألا تقع المصيبة بالعبد.‏

‫ ‏- لطف خفي: أن تقع المصيبة ويكون معها الرضا.‏

"من تأمل أقدار الرب تعالى وجريانها في الخَلْق علم أنها واقعة في أليق الأوقات بها".‏

وكأن سورة الضحى رحمة بقلبي.. وكأن سورة الضحى تُحدثني وتتحدث معي، أقرؤها وأشعر فيها لطف الله يغمرني من كل جانب وأنها تجلب إليّ يقين الكون كله لتضعه بين يديّ.. وأنني كُلما أُردد ما ودعك ربك وما قلى يهدأ قلبي ويطمئن"

❞ ن الإنسان إذا استسلم لقضاء الله وقدره فإن الله يرفع القدر أو يخففه، لكن الذي يطيل أمد البلاء على الناس أنهم لا يرضون به.‏ ❝

‏

كتاب لطيف

كتاب جميل وخفيف اجمل ما فيه سرد الكاتب واقتباسها لايات القران الكريم

اللهم يالطيف ياخبير ياربنا

الله لطيف بعباده يرزق من يشاء وهو القوي العزيز

قال أحدهم إن من علامات التوفيق: ‏

⁠‫‏أنْ يجعلك الله ملجأ للـنّـاس‏

⁠‫‏‏تُفرج همًّا، تُنفس گربًا، تُعين ملهوفًا‏

⁠‫‏‏تنصح حائرًا، تُساعد مُحتاجًا‏

⁠‫‏‏مثل هذا لا يُخزيه الله أبدًا‏

⁠‫‏‏فمن أحسن إلى عباد الله ‏

⁠‫‏‏گان الله إليه بكل خير أسرع ‏

كما أود القول إن جزءًا من أرباح هذا الكتاب ستذهب لوقف خيري. فأنت حينما تشتري هذا الكتاب -أيًّا كان سعره- فأنت شريك في الوقف الخيري. ‏ ‫ ‏أسأل الله أن يتقبل منا ومنكم وأن يجعل ما قدمنا شاهدًا لنا لا علينا.

هل تُقارن من أتم حفظ القرآن الكريم وهو لم يتجاوز العاشرة من عُمره.. بمن لا يقرؤه سوى في شهر رمضان؟!‏

‫ ‏حتمًا ستكون مقارنات ساذجة ولا معنى لها، لذلك أخبرتك أن العمر مجرد رقم .

‏علي الطنطاوي -رحمه الله - كان يكتب وهو في الخامسة والعشرين من عمره، وإذا قرأت له تظن أنه شيخ في الخمسين من عمره. ‏ ‫ ‏وكان يبعث مقالاته لمجلة الرسالة، أشهر مجلة في عصرها، وتكون مقالاته بجوار عظماء ذلك تلزمن.

(إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ)‏[العاديات: 6] ‏ ‫ ‏قال: هو الكفور الذي يعد المصائب، وينسى نعم ربه.‏ ‫ ‏الأمر يشبه التجربة التي قام بها العالم "جيمس بيكر" عام 1986 عندما قام بتجربة على مجموعة من طلابه.‏ ‫ ‏وكانت التجربة هي أن يكتبوا لمدة ربع ساعة عن المراحل الصعبة التي تواجههم في الحياة.

}إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100){

‫ ‏[يوسف: 100] ‏

‫ ‏قالها يوسف عليه السلام ، إن ربي لطيف في تدبيره لما يشاء، عليم بأحوال عباده، حكيم في تدبيره، رحيم بهم.‏

‫ ‏يعقوب عليه السلام: ‏ ‫ }قَالَ إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ وَأَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (86){‏ [يوسف: 86] ‏ ‫ ‏وهنا نستدل أن الشكاية مهمة جدًّا في الدعاء، حيث أن الإنسان يحتاج إلى أن يخرج ما في نفسه.

يروى أن امرأة في البادية وقد جاء البرد فذهب بزرع لها فجاء الناس يعزونها، فرفعت رأسها إلى السماء وقالت:‏

‫ ‏"اللهم أنت المأمول لأحسن الخلف، وبيدك العوض عما تلف. فافعل ما أنت أهله، فإن أرزاقنا عليك، وآمالنا منصرفة إليك"‏

اللهم إن هذا عبد من عبيدك خلقته كما خلقتني، ليس له عليّ فضل إلا ما فضلته به علي فاكفني شره، وارزقني خيره، واقدح لي المحبة في قلبه، واصرف عني أذاه، لا إله إلا أنت سبحان الله رب العرش العظيم، وصلى الله على سيدنا محمد كثيرا

"الحمد لله الكافي، سبحان الله الأعلى، حسبي الله وكفى، ليس من الله منجي، ما شاء الله قضى، ليس وراء الله منتهى، توكلت على الله ربي وربكم، ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها، إن ربي على صراط مستقيم،

ومن دعائه: ‏ ‫ }رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنْ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا تَبَارًا (28){‏ [نوح: 28].‏ ‫ ‏روي في الأخبار أن موسى عليه السلام كان دعاؤه حين توجه إلى فرعون: كنت وتكون، وأنت حي لا تموت...