دائرة التوابل - صالحة عبيد
تحميل الكتاب
شارك Facebook Twitter Link

دائرة التوابل

تأليف (تأليف)

نبذة عن الرواية

رواية عن امرأة هي سليلة عائلة تعمل بتجارة التوابل، وقد لفتت نظر والدها أوَّلاً، ثمَّ جميع مَنْ عرفوها بأن لديها قدرة على تمييز مُكوِّنات التوابل من خلال الرائحة، “وضعت شيئاً من التوابل على طرف لسانها، ونطقت بالمُكوِّنات: فلفل، قرفة، قَرَنْفُل، وهيل!” إنها تشمُّ أكثر ممَّا ينبغي، وتُقوِّم الأشخاص استناداً إلى روائحهم. حين التقت بـ “صبي المقبرة” لم تشعر إزاءه إلَّا بالاستفزاز والغضب، مع هذا كانت تبحث عنه ليُحدِّثها هو عن رأسه الكبير، وتشمئزُّ هي منه وتغضب. عندما كبرت قليلاً منعها ذووها من اللعب جوار “سور المقبرة”: مكانها الأثير، لأنها “كبرت على اللعب”، ثم غادروا الحَيَّ، فانقطعت عن “صبي المقبرة”. لكن هذا لم ينسَ طفولته معها، وفجأة تقدَّم ليطلبها زوجة له. تقول له إنها لا تستطيع أن تحبَّه ولا أن تتزوَّجه، لأنه منعدم الرائحة، بل إن لديه رائحة ما، لكنها ليست “حامضية” مثل روائح الرجال … واستناداً إلى ذلك تقرِّر مصيره ومصيرها. خلال ذلك يتعرَّف القارئ أيضاً على التغيُّرات والتطوُّرات التي طرأت على دبي والمجتمع الإماراتي، بحبكة روائية، تجعل القارئ لا يستطيع وضع الرواية جانباً إلَّا وقد أكمل قراءتها.
عن الطبعة

تحميل وقراءة الرواية على تطبيق أبجد

تحميل الكتاب
3.6 64 تقييم
467 مشاركة

اقتباسات من رواية دائرة التوابل

❞ حساسيَّتها تجاه الروائح بدأت مبكِّرةً، تميِّزهم بالروائح، وتعرف الدالف من رائحته أيضاً، عالم كثيف يُشعِرها بالاختناق، تودُّ أحياناً لو تفقد حاسَّة الشمِّ، لتستطيع التعاطي مع العالم بشكل مجرَّد عن انطباعات الرائحة، كانت تكره رائحة البحر، رائحة اليود الطافحة منه، وتكره منه، وتكره رائحة الأرض بعد المطر، حساسيَّتها تجعلها لا تشمُّ تلك الروائح بلطف وانتعاش كما يفعل الآخرون، ظلَّت تشعر بالروائح تتسلَّل إلى مسامَّات جِلْدها، تتسرَّب إلى داخل الجسد من أعلاه إلى أدناه مكثِّفةً من شعورها الدائم بثقل الجسد ومعيدةً إليها ❝

مشاركة من Raeda Niroukh
اقتباس جديد كل الاقتباسات
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم

  • مراجعات رواية دائرة التوابل

    67

مراجعات

كن أول من يراجع الكتاب

  • لا يوجد صوره
    4

    عندي انجذاب غير عادي للنصوص المتعلقة بالحواس، قراءة وكتابة، اللي بتاخد الحاسة لمناطق جديدة غير مطروقة، فتخليني أتعرف عليها من أول وجديد.

    وفي حاسة الشم، رائعة باتريك زوسكيند "العطر" كانت -ولا تزال- من أمتع ما قرأت، لم تقترب معالجة عن حاسة الشم من مكانتها عندي، حتى صادفتُ "دائرة التوابل" على أبجد.

    برفقة "شيريهان" و"شمَّة" وآل التوابل أمضيت ساعات رائقة جدًا.

    ليست القراءة الأولى لصالحة عبيد، سبق وقرأت لها "لعالها مزحة" قبل ٣ سنين.

    رواية واحدة حلوة تخليني أقول: الرواية دي حبيتها

    لكن روايتين حلوين يخلوني أقول: القلم ده حبيته.

    فقط النهاية لم تكن بالقوة اللي انتظرتها.

    Facebook Twitter Link .
    6 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    رواية أساسها الرائحة، جنونها الأنف، ومادتها التوابل، عمل منقسم نصفين، شما وشريهان، متشابهتان في الأنف الحاد القادر على التقاط الروائح والتعمق فيها حد الخبرة، متشابهتان في المصائر الشاقة، متشابهتان في مرارة الأيام، رغم الروائح التي تغلفها، فقط النهاية هي التي لم تعجبني

    Facebook Twitter Link .
    2 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    1 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    الذاكرة رائحة

    رواية دائرة التوابل

    ما أن تبدأ الدائرة حتى يتحلق طرفاها و يلتقيان لينغلقان، ولا تتشكل الدوائر إلا بوصول نقطة البدء إلى مستقر النهاية.

    وما الحياة في جوهرها إلا دوائر تقاطعت حظوظها، وتشكلت حلقاتها.

    ومن العصر العباسي يتحلق طرف الدائرة الأول من أحداث الرواية ، من قصة عبد الله بن المعتز، الخليفة الشاعر المقتول ، وفاطمة بنت ثابت التي شمت أثره، و نبشت قبره، إلى شما في دبي في عشرينيات القرن العشرين، إلى شريهان حفيدة شما ، التي تعيش في القرن الواحد والعشرين تنغلق الدائرة، دائرة عمادها الشمّ والرائحة.

    لكن ما الذي يجعل للرائحة هذا الحضور المشهدي في الرواية؟

    إن كانت التوابل هي ما تمنح الطعام مذاقاته المختلفة، فإن الرائحة هي ما تمنح كل الموجودات هويتها التي تتسلل إلى الآخرين من غير أن يقف أمامها مانع يحد من حرية انتشارها.

    في العشرين من شهر سبتمر من سنة ٢٠٢٠، شعرت بإعياء و ضيق في التنفس، حاولت اقناع نفسي عبثا أن فيروس كورونا لم يعرف طريقه بعد إليّ.

    ولكني فجأة، وجدت نفسي مثل " جان بيست جريجوري" بطل رواية ( العطر) ، بلا رائحة!

    فقدت القدرة على تمييز الروائح، لم تعد تغريني رائحة القهوة، سائل بني مجرد من كل حمولات الذاكرة هي القهوة من غير رائحتها! ولا للخبز رائحة تشعل الحنين إلى خبز أمي، لا شيء ينبه حواسي لتستفز، حتى رائحة البيض التي كنت أحاول التخلص منها باستهلاك كميات من الكلور، وتشمم الأطباق للتأكد من تلاشيها، لم أعد قادرة على شمها، كنت أنظر إلى قوارير العطر وابتسم! على الأقل لم أعد أعاني عبء الاختيار بينها

    تشابه يفقدك رغبة التجربة، أو شهية التذوق!

    تشابه يذكرك بنعمة الاختلاف والتنوع.. ومع ذلك يصرّ البعض على الترويج لفكرة: النموذج المثالي الأوحد في الفكر، والبشر، والحياة!

    طهوت الطعام، وأخذتنيي الحمى من عالمي ، ما أن صحوت حتى وجدت ما في القدر متفحماً ، لم أشم شيئاً، لم أعد قادرة على تمييز الروائح، ولا المذاقات.كل ما يحيط بي أمسى بلا هوية.

    الرائحة رسول الآخر من حولك، لا يستأذنك ليخترق عالمك، يبثك الانطباع الأولي عمن يقابلك، يأخذ بيدك إلى عوالم بعيدة، ، يجول بك في أزقة الذاكرة، تخاف فجأة، أو يستبد بك الحنين أحياناً، تزداد ضربات قلبك، تشتعل نار الرغبة شبقاً في أحيان أخرى، للرائحة تلك القدرة السحرية لتنقلك من عالم الظاهر إلى عوالم الباطن، لتتجاوز كل القشور، ولتترك لنفسك استبطان ما تخفيه المظاهر.

    يمكنك أن تغلق عينيك حتى تتجاهل من حولك، أن تصم أذنيك، أن تجلس فلا تمشي بك قدميك إلى من لا تحب، لك أن تمنع لسانك عن تذوق ما لا تشتهي، لكنك ستفشل حتماً في منع أنفك من أن يشم ما لا تريد.. ثوان معدودة قد تنجح في ذلك، لكن سرعان ما "تقتحم" الروائح عالمك، فالرائحة ابنة النفس الشرعية، مع كل شهيق، تنسل الرائحة إلى عالمك، وذكرياتك.

    يقول دافيد لوبروطون في كتابه " انثربولوجيا الحواس/ العالم بمذاقات مختلفة". : " "أحد المبادئ الأنثربولوجية للرائحة هي أن تمنح نفسها ككاشف لطوية ما، وهي حقيقة جوهرية لا يخفيها شيء. …. الشم هو في الآن نفسه حاسة الاتصال والمسافة، فهو يغمس الفرد في وضعية شمية من غير أن يترك له الخيار بإغرائه أو استجذابه، غير أنه يثير أحيانا الإبعاد والرغبة في الابتعاد بسرعة من مكان يهين الأنف. الرائحة لا تترك أحدا في اللامبالاة. فهي إن انطبعت على جو ما، فإنها تساهم بشكل مؤلم في بعض الأماكن في الإحساس بالتلوث أو تدهور حال موقع ما. "

    ومن هذا المنطلق كانت رواية " دائرة التوابل" تعالج فكرة الشمّ و الرائحة، كمادة لتشكل تصور الذات عن نفسها، و عن العالم من حولها.

    أن تفلسف العالم من خلال الرائحة معناها أن تعيد رسم و ترتيب أهمية الحواس لديك، يذكر لوبرطون في كتابه السابق عدة دراسات تشير إلى تدني أهمية حاسة الشم في نظر من شملتهم الدراسة، واختاروا فقدانها فيما لو خيروا بينها و بين حاسة البصر مثلا أو السمع.

    ويشير إلى بعض آراء الفلاسفة التي تقدم باقي الحواس على الشم.

    لكن، رواية كالعطر ، لزوسكيند، أو كدائرة التوابل، تعيد الصدارة لحاسة الشم و الرائحة، لتجعلها باباً نلج من خلالها إلى خبايا هذا العالم، بعد أن تجاهله الكثيرون.

    تشير صالحة عبيد في روايتها إلى تلك السطوة التي تمتلكها الرائحة في تشكيل علاقة أبطال قصصها مع ذواتهم و مع العالم من حولهم ، إذ تقول : " حساسيَّتها تجاه الروائح بدأت مبكِّرةً، تميِّزهم بالروائح، وتعرف الدالف من رائحته أيضاً، عالم كثيف يُشعِرها بالاختناق، تودُّ أحياناً لو تفقد حاسَّة الشمِّ، لتستطيع التعاطي مع العالم بشكل مجرَّد عن انطباعات الرائحة" .

    إن كانت قبائل الدوغون الافريقية تجعل للروائح صوتاً يسمع، وللكلام رائحة تشم، فتصف ذلك بقولها : " يسمعون الروائح ، ويشمون الكلام"، والعرب تقول أشم من كلامك رائحة الغدر مثلاً فإن الحواس تتراسل و يحلّ بعضها مكان بعض في رواية " دائرة التوابل" ، ليمسي الشم عيناً نبصر بها،. فتقول رأيت الرائحة، أن ترى الآخر من خلال رائحته، معنى ذلك أن تعيد رسمه و تصوره بناء على ما تثيره تلك الرائحة فيك، متجاوزاً الملامح الشكلية له.

    تشير صالحة عبيد لذلك بقولها : " تستطيع أن تثق بأيِّ شيء سوى ما تجلبه الرائحة من مشاعر، إنها تحسُّ من خلالها، وقد تتجلَّى الأمور أحياناً لتشعر بأنها ترى مِن خلالها أيضاً، "الكركم" يُورثها شعور الإعياء، وتراه سيِّدةً عجوز…"

    فكيف يكون الحال، إن كان أحدهم يمتلك " أنفاً" خارقاً، يفترق عن غيره من " الأنوف" في قدراته الشمية؟

    كيف تمسي علاقاته رهناً لما تجود به قدرات الشمية؟ ليحب، ويكره، وينأى و يقترب من حدود هذا العالم ليقترب من العالم الآخر ، من الموت، ليساءله عن ماهيته؟

    للبطولة في هذه الرواية نكهة انثوية، في انتصار للمرأة التي حجبتها عن سمات البطل الأسطوري تراتبية العلاقات في مجتمعاتنا، إذ يحتل الأبطال الأسطوريون قمة هرم البطولة، في امتلاكهم قدرات فوق بشرية.

    لكننا في هذه الرواية نجد أنفسنا أمام بطلات ثلاث، عشن في ثلاثة عصور وأزمنة مختلفة، هن : فاطمة بنت ثابت، من العصر العباسي، والتي كشفت بحاسة شمها الخارقة قبر الخليفة العباسي عبد الله بن المعتز ،وآثرت أن تثور على التصنيف الطبقي ، لتتزوج وهي الحرة من عبد ، هوى له قلبها، واعتقه سيده لاحقا .وشما الفتاة ذات الأنف الأفطس، الذي يفترق عن الأنوف المستدقة الرفيعة لباقي رجال عائلتها ، والتي عايشت موت ذي الرأسين الكبيرين، إثر إصابته بالجدري في الثلاثينيات من القرن العشرين، حين عم الوباء في دبي، كانت تشم رائحة الموت. و شريهان التي يشبه أنفها أنف جدتها شما ( فالعرج دساس) ،هالها اختلاف شكل أنفها عن أنف الفنانة المصرية شريهان، التي اسمتها أمها على اسمها، فقد كانت تلك الفتاة مسكونة بالبحث والقراءة عن حياة شربهان، علها تجد نقطة التقاء بين حياتيهما.

    أمضت شريهان جلّ أيام طفولتها تلعب بجوار سور المقبرة، وشغلها سؤال الموت و عوالمه الخفية، حتى دفعها لدراسة الطب الشرعي، وليموت زواجها من ناصر ، الذي كانت تشاركه اللعب قرب سور المقبرة، لإنه يفتقر إلى الرائحة، فالرائحة هي البصمة الذاتية للمرء، التي تمنحه تفرده، وتجعل منه آخراً مختلفا بحضور الأنا.

    للموت رائحة نفاذة في هذه الرواية، تتقاطع مع الأحياء، لتصل من خلال الموت إلى فهم كنه الحياة.

    فما رائحة المرضى العطنة التي تشبه رائحة الأسماك النافقة ، إلا تذكير بأصلهم الأول، فلربما كانوا سمكاً .

    تقول عبيد : ❞ فلا شيء يضاهي رائحة المرض الزاكمة التي لفَّت الحَيَّ من أقصاه إلى أقصاه، وانتقلت كسلسلة مرعبة من حَيٍّ إلى آخر، في أثناء البيوت المعروشة. كانت رائحة تشبه رائحة الأسماك النافقة بأعداد هائلة، هذا ما سمعت "شَمَّا" الأهالي يتناقلونه عن تجسُّد الرائحة، رائحة هي تعرف موضعها من الذاكرة، وتعيد إلى ذهنها تلك الفكرة عن أنهم كانوا حتماً أسماكاً في مرحلة ما، وأن أجسادهم إنما هي تعود فقط إلى أصلها بعد موتهم، أو وهم في الطريق نحو الموت. ❝

    اللحظة التي تفقد فيها شما الرائحة هي لحظة معاناة المرضى أقصى درجات الألم و تفسخ أجسادهم، بينما فقدت فاطمة بنت ثابت حاسة شمها حين ابتعدت عن حبيبها نجوان العبد الأسود ❞ راحت تظنُّ أنها بفقدانها للحُبِّ تفقد الرائحة، وأن نجوان لم يكن مجرَّد شخص بقَدْر ما كان محيطاً بتفاصيلها كلّها والشؤون منذ أن أدرك كلٌّ منهما فارق الجسد والمعنى بين ذَكَرٍ وأُنثى، واللذَّة في تلك التفاصيل المختلفة بينهما، رائحته التي التصقت بجسدها تماماً كما التصقت رائحتها بجسده، كأنهما تركا دمغةً أثيرية أحدهما على الآخر، حتَّى القصاصات الآتية والذاهبة بينهما، كانت مُشبَعة برائحته .. ❝

    وكانت مكافأتها على تنفيذ الرؤيا التي ألهمتها نبش قبر عبد الله بن المعتز، وإلقاء جثته في نهر دجلة، أن منحت قدرات شمية غير اعتيادية.

    و للحلم حضور مشهدي في هذه الرواية، فشريهان تحلم برأس الخليفة الشاعر عبدالله بن المعتز، قائلا لها : " ❞ السرُّ في الأنف الأفطس، فإن غاب استقامت الحياة. ❝ ، تحمل هذه العبارة دلالات عدة، لكن شريهان آثرت تطبيقها حرفيا على رضيعتها ذات الأنف الأفطس!

    و شما التي حلمت بالرؤوس المعطونة المتسلخة، حتى تقاطعت رؤياها مع الواقع، فعمدت إلى ترميم الرؤوس و نحتها من الطين.

    بطلات الرواية مأزومات بقدراتهن الشمية الخارقة، وهن مدركات أن الانفكاك من سطوة الذاكرة لا يستقيم مع أنوفهن الشمية الخارقة، فهن محكوم عليهن أن يتذكرن أبداً ما كان، وكيف لإنسان أن يحيا و قد حرم نعمة النسيان!

    #رائدة_نيروخ

    #دائرة_التوابل

    #صالحة_عبيد

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4

    ❞ الحكمة في الأبيات تكشف عن إدراك مطمئن إلى النهاية ❝

    ثلاث حكايات في واحدة تربط بينهم أبيات شعرية وحاسة شم أقوى من المعتاد.. والإضطرابات النفسية التابعة لها.. حاسة توارثتها الأجيال.. أكانت نعمة أم نقمة على العائلة..

    شريهان التي ربطت ثقتها بالأشخاص برائحتهم وشما التي لم تصدق حدسها.. وفاطمة التي رأت المنام.. وما علاقة حكايتهم بعبدالله بن المعتز بن المتوكل..

    شريهان التي سمّتها والدتها تيمناً بالفنانة المصرية علّها تأخذ من دقة أنفها شيئاً ❞ كان لاسمها ثقلٌ آخر، تشعر به مضاعِفاً ثقلاً فوق ثقلها، ❝.. لتشعر بأنها مزيفة بقية حياتها.. وتحسب أن الحقيقة تركن بجانب الأموات ❞ كان من الغريب أنها فكرت بأن نجاتها، ستكون في المكان الذي يتجنبه الجميع: المقبرة ❝.. لتستولي على عقلها تساؤلاتها عن الوجود والموت والحياة وماذا بعد كل هذا ❞ ما كان يعنيها في حقيقة الأمر هو شيء آخر كلياً، كانت تريد أن تكتشف سر التلاشي، وأثر الخفة الذي قد يهديها إلى مفتاح ما، تفتش في الموت عن "الموت" ولا شيء آخر ❝..

    شما أول من حصلت على هذه الملكة من النساء في العائلة التي كان من المفترض أن يحصل عليها أخيها عزيز ليختفي الأخير في ظلال الأولى.. لتبدأ الملكة التي تميزت بها العائلة بالتحول إلى لعنة..

    ❞ تشعر دائماً بأنها لا تستطيع أن تثق بأيِّ شيء سوى ما تجلبه الرائحة من مشاعر، إنها تحسُّ من خلالها، وقد تتجلَّى الأمور أحياناً لتشعر بأنها ترى مِن خلالها أيضاً ❝

    دائرة التوابل رواية أربكتني ولم أستطع فهمها بالبداية.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    2

    لا تخفى محاولة الرواية الخليجية في تقديم ما هو فريد في عالم الأدب، خصوصًا أنّها تركّز -في السنوات الأخيرة- على الإنسان وحواسه، وغرائزه وعلاقته بكل الأشياء التي من شأنها أن تجعله يحيا. فمثلًا رواية (دلشاد) حاولت أن تحتضن الإنسان وعلاقته بفسيولوجيا الجوع والشبع، (تغريبة القافر) تطرقت إلى الإنسان وعَلاقته بالماء المنهمر، علاقةٌ أكبر من مجرّد سُقيا، وهذه الأخرى (دائرة التوابل) الرواية التي ترشحت هذا العام إلى القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربيّة تركزت حول حاسّة الشم. ولكن هل تكفي الفكرة وحدها لنسج عملًا متكاملًا يصلح بأن يكون رواية جيّدة؟ الإجابة لا.

    الفكرة ليست جديدة ولعلّها مستوحاة من أعمال أدبية أخرى، (الأنف) للروسي نيكولاي قوقول على سبيل المثال، لكن الكاتبة حاولت أن تصنع جوًّا عربيّا في هذه الرواية، بين دبي ومكة والعراق، كما ستلحظ أن اللغة ستغيير حسب مكان وزمان شخصيّات الرواية. الشخصيّات بالمناسبة ليست محكمة بالقدر الكافي ولا ترسخ في ذهن القارئ لأنها ببساطة شخصيات ضعيفة، تطرقت الرواية إلى مفهوم الموت وفلسفته، أما الحبكة فكانت سيئة للغاية.

    أولى قراءات بوكر لهذا العام..

    أصبت على أثرها بخيبة أملٍ مبكّرة.

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    مشروع قراءة القائمة الطويلة لبوكر ٢٠٢٤

    عندما تكون حاسة الشم محور حياة الانسان، و مصدر قوته التي تعطيه مكانة بين الناس. هو ده موضوع الرواية، ثلاث نساء من عصور مختلفة لأسرة واحدة تبدأها فاطمة التي تحصل على حاسة شم متفوقة، فتقرر تأسيس حياة جديدة في جزيرة العرب بعيدا عن صراعات الخلافة، فتبدأ معها جذور أسرة في دبي تتخصص في تجارة التوابل، يتوارث ذكورها حاسة الشم تلك، فيبرعوا في تجارتهم، لكن يحدث أن تظهر الموهبة لشما وشيريهان بدلا من أخواتهم الذكور في العشرينيات والتسعينيات، ومن خلال هذه الشخصيتين نحصل على صورة لحياة المجتمع الاماراتي لفترتي مطلع القرنين الحالي والماضي.

    تلقي الرواية الضوء على حياة ودور المرأة في المجتمع الاماراتي، والتي لازالت، مع كم التطور والتغير الكبير في الامارات، تخضع لقيود متأصلة في الفكر الذكوري للمجتمع الذي لم يصل لحد المساواة بين الجنسين، حتى بعد كل الحريات التي حصل عليها جيل شيريهان مقارنة بجيل شما.

    هذا ما أراه بعيدا عن المعالجة الدرامية، وعلاقة شيريهان بالموت، حبها المرضي له، ورفضها لأي حياة بعيدة عنه.

    محمد متولي

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    عندما تكون الرائحة لغة التواصل بين الإنسان ومحيطه

    دارت أحداث الرواية في ثلاثة أزمنة، أبطالها تجمعهم حاسة شم فائقة، وهم شما وشريهان وفاطمة

    رغم الظهور المشوش لشخصية المعتز، والتي عجِزت عن ربطه مع شخصيتي شما وشريهان، إلى أن وصلت للفصل الاخير الذي ظهرت فيه شخصية فاطمة قريبة المعتز … اطمئنوا لن أحرق الرواية، ولكن أريد تشجيعكم على مواصلت القراءة للاخير حيث تجتمع خيوط الثلاثة أزمنة التي دارت فيها دائرة التوابل

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3

    لم اندمج مع العمل و لكن كانت تجربة لا بأس منها للتعرف على الأعمال المرشحة في القائمة الطويلة للبوكر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    لم اقرئها حتى الآن تبدو قريبة من رواية العطر

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    اللغة العربية و الرياضيات

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    0

    كم

    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    1
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    3
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    1 تعليقات
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    5
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق
  • لا يوجد صوره
    4
    Facebook Twitter Link .
    0 يوافقون
    اضف تعليق