❞ الحكمة في الأبيات تكشف عن إدراك مطمئن إلى النهاية ❝
ثلاث حكايات في واحدة تربط بينهم أبيات شعرية وحاسة شم أقوى من المعتاد.. والإضطرابات النفسية التابعة لها.. حاسة توارثتها الأجيال.. أكانت نعمة أم نقمة على العائلة..
شريهان التي ربطت ثقتها بالأشخاص برائحتهم وشما التي لم تصدق حدسها.. وفاطمة التي رأت المنام.. وما علاقة حكايتهم بعبدالله بن المعتز بن المتوكل..
شريهان التي سمّتها والدتها تيمناً بالفنانة المصرية علّها تأخذ من دقة أنفها شيئاً ❞ كان لاسمها ثقلٌ آخر، تشعر به مضاعِفاً ثقلاً فوق ثقلها، ❝.. لتشعر بأنها مزيفة بقية حياتها.. وتحسب أن الحقيقة تركن بجانب الأموات ❞ كان من الغريب أنها فكرت بأن نجاتها، ستكون في المكان الذي يتجنبه الجميع: المقبرة ❝.. لتستولي على عقلها تساؤلاتها عن الوجود والموت والحياة وماذا بعد كل هذا ❞ ما كان يعنيها في حقيقة الأمر هو شيء آخر كلياً، كانت تريد أن تكتشف سر التلاشي، وأثر الخفة الذي قد يهديها إلى مفتاح ما، تفتش في الموت عن "الموت" ولا شيء آخر ❝..
شما أول من حصلت على هذه الملكة من النساء في العائلة التي كان من المفترض أن يحصل عليها أخيها عزيز ليختفي الأخير في ظلال الأولى.. لتبدأ الملكة التي تميزت بها العائلة بالتحول إلى لعنة..
❞ تشعر دائماً بأنها لا تستطيع أن تثق بأيِّ شيء سوى ما تجلبه الرائحة من مشاعر، إنها تحسُّ من خلالها، وقد تتجلَّى الأمور أحياناً لتشعر بأنها ترى مِن خلالها أيضاً ❝
دائرة التوابل رواية أربكتني ولم أستطع فهمها بالبداية.