أرض بلا ظل > اقتباسات من رواية أرض بلا ظل > اقتباس

كان يحيا من يعيش على الطعام ويحيا أيضًا من يعيش على فتاته. يحيا من يعيش على الدواء، ويحيا من يعيش على الدعاء. كنا نصفين، نصف يعيش، وظله يحيا.

في الجَوِّ مَكْتُوْبٌ عَلَى صُحُفِ الهَوَى، مَنْ يَعْمَلِ المَعْرُوْفَ يُجْزَ بِمِثْلِهِ.

ثبت المكان ومعه الزمان، فلا تقديم ولا تأخير. أنت تقف مكانك ولن تعرف زمانك.

إن أوضح رؤية تكون أثناء النوم"

إن النيجاتيف ما هو إلا توثيقٌ للظل"

 "إن هذا المسجد لأكبر شاهد على أن الإنسان قد يسعى حثيثًا نحو نهايته

؟ إن المسجد به الكثير من الأعمدة الفرعونية، بل إن أول درجة من درجات المسجد صخرةٌ فرعونية كبيرة، أأصابتني لعنتهم؟

أم أصابني تيه العثمانيين؟ أم غفلة المماليك؟ أم بؤس حاضرنا!

تساءلت أيكون هذا ظلام السماء؟ أم ظلام المدينة لانقطاع الكهرباء؟ ولكن حتى لو كان انقطاع الكهرباء فأين أضواء القمر؟ ثم نظرت باتجاه صوت القطة وهي تقول: "هل قمركم مثل قمرنا؟ فنحن معه نرى أنفسنا، وأصدقاءنا، وأحباءنا، وظلالنا. جميعهم في الحقيقة بمعنى واحد؛ فالصديق هو حبيب ولكن أمرًا ما حال دون ذلك، كلاهما ظل لك يلاصقك دائمًا. حتى في الظلام، حيث يُخيَّل إليك أن الظل تركك، فإنه يكون في استراحة حتى يظهر حين تستدعيه".

الظلام ليس هو الظل. الظلام يعني انعدام الرؤية، أما الظل فهو أنت تمامًا ولكن في شكل آخر. ترى وتسمع وتتحدث بطريقة مختلفة. بل إنك ربما ترى فيه وبه ومن خلاله بصورة أفضل. فلا جدال أن أفضل الرؤى تكون أثناء النوم، أي عندما تحاول الذهاب إلى مكان ظلك وزمانه، لترى ما لا يمكن أن تراه في النور

وهكذا أمنت ليلى لنفسها ملبسًا ومأكلًا وظلًّا يحميها ويؤنسها

لقد ظهر الرجل وهو يكشف غطاء الصخرة في مشهد درامي وكأنه يكشف ستار الكعبة، بتؤدة وجلال كبير. كان يقول: "لقد حان الوقت كي يستعيد الجميع ظلاله

مشاركة من Mohamed Abdelaal ، من كتاب

أرض بلا ظل

هذا الاقتباس من رواية