عائد إلى حيفا > اقتباسات من رواية عائد إلى حيفا > اقتباس

لقد مضت عشرون سنة يا سيدي! عشرون سنة! ماذا فعلت خلالها كي تسترد ابنك؟ لو كنت مكانك لحملت السلاح من أجل هذا أيوجد سبب أكثر قوة؟ عاجزون! عاجزون! مقيدون بتلك السلاسل الثقيلة من التخلف والشلل! لا تقل لي إنكم أمضيتم عشرين سنة تبكون! الدموع لا تسترد المفقودين ولا الضائعين ولا تجترح المعجزات! كل دموع الأرض لا تستطيع أن تحمل زورقاً صغيراً يتسع لأبوين يبحثان عن طفلهما المفقود.. ولقد أمضيت عشرين سنة تبكي… أهذا ما تقوله لي الآن؟ أهذا هو سلاحك التافه المفلول؟

مشاركة من إبراهيم عادل ، من كتاب

عائد إلى حيفا

هذا الاقتباس من رواية