أول ما شدّني للكتاب كان عنوانه.. رأيتُ رام الله ، شيءٌ ما يسرقك من نفسك ويهربُ بك إلى عمق الصفحاتِ هناك في ذاكرة الكاتب، لتصبحَ أنت نفسك في أي مكان كنتَ فيه طفلاً فلسطينياً، لاجئاً يبحثُ عن ثقبِ ضوءٍ يحملهُ إلى فلسطينْ،
ستختنقُ في حلقك الدّموع، وسوفَ تبكِي في داخلك وسوف تندبُ هذا الحظّ الذي جعل منك عربياً سيءَ الحظّ..
وفي نهاية الكتابْ ستقولُ في نفسك " ما أقربكِ يا فلسطينْ، وما أبعدكِ ، وما أقسى هذا الّذي يبعدنِي عنكِ أكثرْ "