رحل الوزير المرافق ، الدبلوماسي المحنك ، السفير ، الشاعر ، الكاتب ، الروائي ، المفكر ، الباحث ، الرجل الأحسائي العذب في تفاصيله ، و بقت لنا أوراقه و مذكراته كمنهجٍ و منارةٍ مضاءة . منذُ مدة و أنا أتطلع لقراءة شيء من سيرة هذا الرجل ، وكنت اتنقل باختياراتي بين كتبه الكثيرة حتى استقريت على "الوزير المرافق" . في الوزير الموافق ، أنت تفتح نافذة على التاريخ السياسي العميق ، و تعيش تفاصيل قادةٍ و رؤساء أثق بأنك تمنيت القراءة عنهم من خلال وجهةِ نظرٍ مُطلّعة . ستضحك حين تقرأ عن القذافي و تقلباته في أوراق غازي ، و ستغمرك عاطفة الأمومة حين تقرأ عن المرأة الهندية التي اتفقت عليها الأقدار لتحملها من بساط البساطة إلى بساط السيادة ، وستشعر بدموع "المجاهد الأكبر" كلما هطلت ذاكرته بمشاهد ضبابية لا يراها إلا هو. ستمتلك نظرة قريبة و سريعة عن العلاقات السعودية مع دول العالم ، و ستقرأ حكمة الملوك السعوديين في الإمساك بزمام الأمور . غازي القصيبي - رحمه الله - رجل بنى محبته في قلوب السعوديين بعمله الدؤوب ، و بالطموح الذي يلتمسه كل شاب في بداية طريقه في هذه الحياة . أنصح بقراءته و بشدة
الوزير المرافق > مراجعات كتاب الوزير المرافق > مراجعة Mohammed AL-Salem
الوزير المرافق
أبلغوني عند توفره