أنهيت الرواية في 3 أيام منذ شهر تقريبًا تأرجحت فيها مشاعري بين الحب و البغض و الغضب و الألم و الشفقة .
لا أدري إن كان الحب مخولًا لأن يحطمنا بهذا القدر حين نفتح له أبواب قلوبنا كيف لامرأة مثل جمان أن تحب بهذا القدر الذي يحيلها إلى فزاعةٍ بلا كرامة تحب رجلًا كعزيز حد المرض حد تقبل أي شيء و البقاء معه كأن شيئًا لم يكن حتى و إن تخلى عن حلمهما بعد تحقق نصفه !
أتوق لقراءة الجزء الثاني من الرواية على لسان عزيز تُرى ماهي مبرراته و وجهة نظره و قلبه لحب مثل هذا و امرأة مثل جمانه .
سحرتني أثير بسلاسة لغتها وصفها الفلميّ للأحداث و حوارات أدراتها بين جمان و عزيز بدفء
و لكنني أعيب عليها تكرار المصطلحات الانجليزية دون ترجمة دون مراعاة لانعدام اللغة لدى بعض القراء و كذلك الاستشهاد المبالغ فيه بأقوال أدباء و فلاسفه قد يندر ورودها في أحاديث بين عاشقين!!