من أهم أفكار الرواية هو ما أراد شمس التبريزي ايضاحه من ان معرفة الله امر منفصل تماما عن الدين فليس شرطا ان يصل المتدين الى معرفة الله كما انه ليس كل من عرف الله كان متدينا . الشريعة بكاملها منارة في طريق الوصول الى معرفة الله ولكن الانشغال بتفاصيها عقبة عائقة عن الوصول الى الحقيقة فالأحكام مجرد تفاصيل وليست غايات . الدين بنظر شمس التبريزي قد يكون عائقا أمام الوصول الى الحقيقة.
ان التقوقع داخل الدين والتعصب والانشغال بالتفاصيل لهو اشد فتكا من عدم الانتماء لدين لأنه مع التعصب والتقوقع ليس ثمة فرصة لادراك الله . لأن العتصب عمى.