الكتاب: راوية الأفلام
الكاتب: إيرنان ريبيرا لتيلير
النوع: قصة
الصفحات: 109
لأنها امتلكت المَلكة المتفردة في القرية ولأنها كما تقول أن "النقود في البيت كانت تتسرب منا كما لو أنها تمضي على حصان يعدو بينما نحن نمضي مشياً على الأقدام"، اختارت (ماريا مارغريتا) أو (الحورية ديلسين) أن تروي الأفلام.
في هذه الرواية اختارت "ماريا" التخلص من وسط مليء بالظروف المادية المأساوية، والمرض والعلل... باللجوء إلى الأفلام!! ، لتتحول رواية الأفلام إلى مهنة تعتاش منها ماريا وعائلتها البائسة.
تنقلنا الكاتبة والتي هي بالوقت ذاته "راوية الأفلام" في القصة إلى مكامن شغفها وحبها للأفلام، ولاستطاعتها إعادة إحياء الشخصيات الهوليوودية والمكسيكية وغيرها.
وتكشف لنا عن مدى حزنها من اندثار السينما وطقوس السينما كوسيلة عرض أفلام رئيسية ووحيدة بعد تواجد الاختراعات المختلفة أهمها التلفاز والتي تشبهه بصندوق الحديد.
قصة ستلفت نظرك إلى كثير من تفاصيل الأفلام وبعض طقوسها وقدر المشاعر التي من الممكن أن تصنعها بغير أن ندري، وستلفت نظرنا للعقود السابقة.. كيف كان أساس استمرار الحياة هو الإبداع.. كما سيبقى كذلك .. ! ، إلا أن الفقر المُدقِع يكون بكثير من الأوقات أحد أهم حوافز العملية الإبداعية.
فماذا صنعت ماريا؟ وما الفكرة الجميلة التي صنعتها ليعود الجميع لحب الأفلام والسينما، ولتكون هي بالتحديد راوية الأفلام!!
سنتعرف على كثير من الأفلام المدهشة حقاً، وعلى كثير من الأفكار والتفاصيل التي لم نلاحظها في عالمنا المتسارع هذا. لمحبي الأفلام والروايات.. هناك الكثير في انتظاركم مع رواية من الحجم الصغير واللطيف.
#مراجعة_مكتبجي 📄✏
#مكتبجي 📚👤