باب الزوار > مراجعات رواية باب الزوار > مراجعة Rooh Rooh

باب الزوار - محمد إسماعيل
تحميل الكتاب

باب الزوار

تأليف (تأليف) 4.2
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

....قرأت لكم رواية ( باب الزوار )

للروائى المثقف

Mohamed Ismail Omar

باب الزوار ....

...ذلك المزيج مابين الرواية وكتب التاريخ ..

بدأ الكاتب روايته بسلاسه وهدوء مصطحبنا معه على مقاعد الطائرة ذاتها التى يستقلها بطل روايته

ليرحل بنا الى عالم آخر مواز ورؤية أخرى ...

حرص الكاتب على أن يجعلنا نرتدى نظارات الواقع الافتراضى ...والزى الجزائرى الرسمى ...

ودون أن ندرى جعلنا نتحدث المفردات ذاتها .....

فقد حرص الكاتب حتى فى صوره البلاغية وتشبيهاته على ذلك.

بداية من بائع مقروط اللوز وانتقالا لموسيقى المالوف القسنطينى و سجائر ( ريم ) وصوت الفرقانى منشدا ( ياباهى الجمال ) و

وكأنه تعمد ببراعة أن يمهد لنا وينقلنا الى هناك حيث أحداث روايته وأرض معركته ....

(باب الزوار) التى لاتخلو من رائحة الموت والضياع والحسرة

اجاد الروائى الباحث سرد الحدث العام ( الجزائر واحداثها السياسية والاقتصادية )

موازيا للحدث الخاص( تفاصيل واحداث شخوص الروايه )...

وبرع فى التنقل بسهولة ويسر بينهما ممسكا بأيدينا ومصطحبنا معه كمرشد ودليل رحلة رائعة يفوح منها عبق تاريخى إجتماعى رائع

سلط الكاتب الضوء على بطل وبطلة روايته كل على حدا مع إيضاحه الغير متعمد للتشابه النفسي بينهما ...

محسن الشاب المصرى ...المضغوط نفسيا الضئيل أمام ذاته الذى وجد من سفره للجزائر ووضعه بها ذلك الساتر الذى اختبأ بعاديته خلفه وكيف انه

عاد منهزما وضعيفا إلى الجزائر بمفرده بعدما قررت شريكه نجاحه والمخططه له أن توقف سيل التضحيات وتتركه وإبنتها فى مصر ليرحل وحيدا لعمله بالجزائر أرض الموت ...

.....وهناك حيث الفقر والضعف والإفتقار للسند مع ذلك الأب المغيب المستهتر وطعنة هروب الام كانت تقف البطلة فاطيما الفتاة الجزائرية بكل أوجاعها...

وإسقاطا لنظرية الأقطاب المتشابة تتنافر ...

إلتقى بطلى الرواية لتجمع بينهما مفردات الوجع والألم على مستوى الحدث العام والشخصى أيضا ...

تعرض الروائى الباحث لبعض الشخوص المساعدة وقد أجاد فى توظيفها بشكل يناسب الأحداث وحجم الرواية..

يحسب للرائع المميز

إظهاره للفن كموثق صادق للتاريخ (يهمله الكثير )

فانتقل بنا من( الفرقانى)

ل(دحمان الحراشى) منتقلا بخفه لورده وصوتها الرخيم الشجى وتأكيده على مصريتها الجزائرية..

ولا يخلو الأمر من كونه باحثا تاريخيا ان يمدنا بالكثيييير من الأحداث المتلاحقة التى مرت بها الجزائر مع لفتات جميلة تحسب له قصد بها أيضا إدخالنا الى باب الزوار

كلفظ ( كارروسه) الجزائرى على العربية

وتصحيح إسم (جميلة بوحيرد ) التى إعتدناه ( جميلة بوحريد)......

وبسلسلة أنيقة ورؤية خاصة ربط كاتب الرواية مابين اغتيال السادات وغياب توصيف مغتاليه على أنهم من افراد الجيش ليبقى نعتهم( منظمات اسلامي ة)

وماحدث أيضا بالجزائر محاولة منه لتقريب المشهد لنا .....

ويحضرنى هنا الاقتباس الرائع ...

❞ مكافحة الإرهاب قد تكون أخطر من الإرهاب، والإعلام أخطر منهما ولا يُنبئك مثل خبير".

مشاهد إقتراب بطلى الرواية تحمل طابعا لطيفا غير مبالغ فيه يميل الى تفخيم الانثى والذكر بداخلهما وهو فى سياق طبيعى للاحداث..

برع الروائى الباحث فى إظهار ثقافته الواسعه وولعه بالشعوب منذ مولوده الاول ( ماحدث فى شنجن)

فقد إهتم بالإغداق على القارىء بالكثير من المعلومات عن أرض الأحداث

واهتم بإيصال الفكرة بشمول واضح سياسيا ...اقتصاديا ....اجتماعيا ...وفنيا أيضا

.....من القلب لكم التحية ...الروائى الباحث المثقف محمد اسماعيل عمر ....

# روح

Facebook Twitter Link .
2 يوافقون
اضف تعليق