الرواية التي تجذبك لدرجة انك تستمر بالتفكير باحداثها بعد ان تغلقها وتسابق الوقت وكل مشاغلك لتعود وتكملها، او التي تتمنى عند وصولك لآخر سطر فيها لو أنها لم تنتهي وتكتشف انك ما زلت متحمسا لتعرف ماذا حدث لشخصياتها، لا شك بأنها رواية عظيمة ومكتوبة بطريقة جميلة.
رواية ممتعة، عشت مع اشخاصها، فاطيمة، صالح، باهية، فريال، استاذ محسن وحتى مع ضابط مكافحة الارهاب، خلال فترة مظلمة من تاريخ الجزائر، احسست خوفهم، لمست هواجسهم، تذوقت حتى طعامهم ومشيت معهم في شوارع الجزائر ووددت لو طالت رحلتي معهم أكثر.
عندما قرأت ريڤيوهات الرواية ظننت انني بصدد رواية أخرى overrated, لكن بصراحة اعجبت بها وباسلوب الكاتب كثيرا ولست نادمة اني قررت المغامرة ودخول باب الزوار.