قبل أن أنسى أني كنت هنا > مراجعات رواية قبل أن أنسى أني كنت هنا > مراجعة Esraa adel

قبل أن أنسى أني كنت هنا - إبراهيم عبد المجيد
تحميل الكتاب

قبل أن أنسى أني كنت هنا

تأليف (تأليف) 3.8
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
4

تشجعت كثيرا أن أقرأ هذا الكتاب لعنوانه اللافت "فعدم الرغبة في النسيان انه كان هنا" تحمل الاحتمالين مكانا و زمانا.

بدأت قراءة الكتاب واندمجت سريعا حتى اني نسيت ان ادون اى شئ ييسر عليّ كتابة مراجعتي فيما بعد ، وحين تذكرت التدوين ألح على ذهني سؤالا بقوة .. هو ذات السؤال الذي تكرر عدة مرات في الاونة الاخيرة .. لم نقرأ ؟!!!

فحين نبدأ قراءة عمل ونحاول اكتشافه "فنجيله من هنا ومن هناك" و لسان حالنا يكاد يساله "انت مين" ، ربما يراودنا الملل فنتحمل او يراودنا فنهرب رامين كل احمالنا وراء ظهورنا باحثين عن اخرى .. فاذا ما تحملنا فغالبا ما يكافئنا الكتاب على صبرنا.

تبدأ الكتاب فتسأله لتتعرف عليه و بأعينك لمعة اللقاءات الأولى و متعة الاكتشاف كما لو وضع شخص عصابة على عينيك فلا ترى أمامك سوى الظلام و بعد لحظات يخبرك لتزيلها فتبدا في تحسس وجهك باحثا عنها وتبدا عينيك في الاعتياد على الضوء الساطع فتجد اجمل مفاجأة في الوجود من الاقارب و الاصدقاء "حفلة عيد مولدك" التي ظننت ان الجميع لم يتذكرها .. تقرأ من اجل ان تصل لذاك الشعور.

قرات كثيرا وكثيرا عن الثورة واحداثها و كنت اجد الامر مملا للغاية فانا حييت ما يكتبون عنه اما هذه المرة و مع ذاك المزيج من الخيال فانا حقا استمتعت و كأني ارى وجها آخر للثورة.

رواية تجمع بين الواقع والخيال فإذا ما قرات ستجد اشجارا تئن و حيوانات متوحشة تستجيب للبشر بيسر و رسومات جرافيتي موجودة على الجدران و ليست موجودة و اشجارا تطير في السماء امام اعين البشر و اناسا ماتوا يهاتفون احبائهم و اناسا عاشوا و استسلموا للقدر كالموتى.

لم تكن هذه المرة الأولى التي يجلس فيها ابطال ممن اقرا عنهم في عمل أدبي على *مقهى ريش* فترى هل سازوره قريبا اقصد ساقرأ عنه في القريب العاجل .. اقصد هل من الممكن اعتبار ما يحدث علامة تستحق أن توضع في الاعتبار ؟!!

❞ الأشجار يمكن أن تحزن على الشهداء، لكن الوحوش الكاسرة كيف تحزن ولم تلتقِ بهم من قبل؟ يا إلهي. حتى الحيوانات المتوحشة لا تريد أن تبقى بيننا. ❝

اهوى بشدة ذاك المؤلف الذي حين اوجه سؤالا لنفسي يجيبني بنفسه بعد عدة صفحات رافضا ان يترك قارئته في حيرة فكنت احاول تشغيل عقلي لمعرفة عدد الاعوام التي مرت على الثورة بحساب عمر الطفلة نهاوند الذي كتب عنها انها بلغت العامين ، فاجابني على لسان بطلته نجوان حين ذكرت ان الثورة مر عليها ست سنوات فابتسمت.

تكرر السؤال في مراجعاتي عامة ولكنه هاهنا و اثناء القراءة لم يتوقف وميضه فلكنت فعليا انعس وكلي رغبة في النوم وبعد ان اندمجت في احداث الرواية اتسعت عيناي و اختفى النعاس تماما ونسيت النوم بصوت فيروز ، فهل من الممكن تتحولل القراءة الى أداة يقظة فنجان قهوة ؟!

❞ لم تعد تعنيني الأرقام. يعنيني فقط أن الطريق إلى السماء صار مزدحما بالشهداء. ❝

واخيرا اقرا كي تعد الي نفسي التي كثيرا ما تتيه فب زحام الاحداث اليومية.. تعد الي وللو للحظات فترحل واعدة اياي بلقاء قريب

#ماراثون_القراءة_مع_بيت_الياسمين

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق