لوز > مراجعات رواية لوز > مراجعة Sylvia Samaan

لوز - سون وون بيونج, منار أحمد الديناري
تحميل الكتاب

لوز

تأليف (تأليف) (ترجمة) 4.4
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
5

سون يون چيه وحياته وما آلت إليه بعد جريمة عيد الميلاد!

سون يون چيه، طفل كوري وُلد وبعد وفاة والده انتقل بصحبة أمه للعيش مع الجدة ليصبح ثلاثتهم بمثابة أسرة صغيرة تناضل لأجل العيش من خلال مكتبة صغيرة لبيع الكتب المستعملة، لم تكن مشكلة سون يون چيه في كونه يتيمًا ولكن معاناته انحصرت في مواعيد فحص دماغه وتنقله من مشفى لآخر بسبب حجم لوزاته الدماغية!

حيث أن حجم اللوزة الدماغية في رأسه كان صغيرًا جدًّا، ولم يكن الاتصال بين الجهاز الحوفي في دماغه والفص الأمامي للمخ سلسًا، ‫ وكانت أحد أعراض صغر حجم اللوزة الدماغية هو عدم الشعور بالخوف!

وربما حظه كان الأسوأ، فبالإضافة إلى جهله بالخوف، كان من الصعب عليه أيضًا تمييز المشاعر الأخرى، ولكن من حسن الحظ فإن ذكاءه لم يتأثر بصغر حجم هذه اللوزة.

وقد استقر الأطباء على تشخيصه باللامفرداتية (ألكسيثيميا) أو بعبارة أخرى عدم القدرة على التعبير عن المشاعر!

يتعرض في ليلة عيد الميلاد بعد أن تناول العشاء بصحبة جدته ووالدته لحادث مؤسف كانت صوت ضحكاتهم ما جذب إليهم ذاك المخبول حامل سكينًا ومطرقة، فقد أعلنها صريحة سابقًا في مذكراته " من أراه يبتسم اليوم، سآخذه معي"

وقد صدق، ليحول ليلة العيد لمأتم وفصل جديد من حياة الصبي وأمه!

لكن بماذا يؤثر الحادث بمأساويته في صبي لا يعي الخوف ولم يختبر الشعور به!

يظهر فيما بعد دور الدكتور شيم، ثم البروفيسور يون، ومن بعدهم چوني وأخيرًا دورا.

ومع ظهور السلك الحديدي وبأسه وإصراره في كيل الأذى والألم لسون يون چيه وچوني بالتبعية، لم أستطع أن أخفي فزعي الذي ربما قد وصل لسون يون چيه ذاته، ورأفتي بهما هو وچوني على السواء.

النهاية أتت محملة بدموع الفرحة والطمأنينة، وربما هونت القليل مما قاساه ذاك الصبي مع مرضه.

الرواية ٢٥٠ صفحة، للكاتبة الكورية سون وون بيونج المهتمة بأدب الناشئة.

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق