أربعة قصص قصيرة هي:
الوتد
المنخل الحرير
العتقي
أيام الخزنة
أفضلهم هي العتقي التي اعجبتني فكرتها الشبيهه بأفكار تشيخوف عن طفل يحلم بحذاء جديد و ان كان اسلوب خيري يرقى لدستوفيسكي في الرغي لا تشيخوف في الاقتصاد في الكلام و التعبير
أما قصة الوتد فلا أعلم كيف تحولت هذه القصة القصيرة المليئة بالشخصيات التي لا نكاد نميز أيا منها و تهنا في غابة من الأسماء بلا أحداث تذكر تقريبا. كيف تحولت إلى مسلسل عظيم تابعه أهل المحروسة بكل شغف في كل دار حتى انني أذكر أن جدتي و زوجة جدي الأخرى لما يتفقا في حياتهما على شيء الا علي تبجيل و توقير وقت متابعة هذا المسلسل و الاشادة به و كتم انفاسنا و قمع طلباتنا أثناء مشاهدته.
أيام الخزنه كانت قصة اخرى من قصص الفقر الريفي ذات البعد الواحد التي يغرم بروايتها خيري شلبي فيغرقنا في بؤس يعرفه الكثيرين منا و لسنا بحاجة لمن يذكرنا به.
أما المنخل الحرير أقصر قصص المجمرعة فلا أدري أصلا ماذا أراد أن يقول عمنا خيري فيها.
المجموعة متوسطة المستوى و لولا اسم خيري شلبي و سمعة المسلسل لما قرأها أحد.