سلاطين وبكوات > مراجعات كتاب سلاطين وبكوات > مراجعة دينا ممدوح

سلاطين وبكوات - محمد عرموش
تحميل الكتاب

سلاطين وبكوات

تأليف (تأليف) 2.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
2

-يبدأ الكتاب في صفحاته الأولى بطرح الكثير والكثير من الاسئلة التي كنت أرغب لو تركها للكتاب نفسه ليطرحها أمامي ويجيب عليها في الوقت ذاته، ولكن من تلك الاسئلة عرفت أن الكاتب سيأخذني في رحلة دسمة لعالم المماليك من هم وكيف جاءوا وكيف بدأ وكيف انتهوا.

-قسّم الكاتب المماليك إلى فئتين فقط، وهم مماليك البحرية ومماليك البرجية ، فبدأ الكتاب مع بداية تأسيس دولة الجراكسة والتي كانت بداية المماليك الحقيقية، والتي بدأت في الانحدار بعد ذلك بسبب ضعف المماليك البحرية التي بدأت في جلب مماليك في عمر أكبر من الدول الأخرى، مما كان سبب فيما بعد في خسارتهم أمام العثمانيين ليتحولوا من سلاطين إلى بكوات.

-على الرغم من أن الكاتب ذكر أن المماليك لم يتخلوا عن شجاعتهم أبدًا ولكن الجهل هو من سيطر عليهم وكان سبب في فشلهم في النهاية، إلا أنني شعرت في الكثير من الأحيان بالتحامل عليهم في عدة مواضع ولم يذكر الكثير من مميزات وجودهم بصورة أفضل.

-الكتاب يحتوي على معلومات دسمة ويصلح بداية ومدخل لعالم كبير يمكن تفرعه للكثير من الموضوعات الأخرى مثل الدولة العثمانية وقوتها وضعفها، والدولة الصفوية التي كنت للمرة الأولى اسمع عنها وأعتقد أنني سأبحث عنها أكثر.

-أحببت القائمة التي وضعت في نهاية الكتاب بأسماء سلاطين المماليك جميعهم والمصطلحات المهمة في عهدهم والمراجع أيضًا التي أخذ منها الكاتب في هذا الكتاب، خاصة وأنه ذكر في عدة مواضع بالكتاب مقتطفات كاملة من بعض الكتب المذكورة.

❞ وهكذا انتهت قصة المماليك في مصر من سلاطين بحرية إلى سلاطين برجية إلى بكوات العصر العثماني إلى مذبحة القلعة.‏ ❝

-النقطة السلبية الأولى الرئيسية في هذا الكتاب هو كيفية تقسيمه، ينقسم الكتاب بالكامل إلى فصلين فقط، على الرغم من أنه يحتمل التقسيم بشكل أكثر توسع من ذلك فيمكن أن يكون كل فصل منفصل بذاته وداخله أجزاء كثيرة تنفصل كمقالات قائمة بذاتها، وخاصة تلك المقالات التي تناول فيها عدد من سلاطين المماليك من بدايتهم لنهايتهم.

-النقطة السلبية الثانية والتي ظهرت بشكل أكثر وضوحًا في الفصل الأول هو انتقال الأحداث بشكل سريع ومن هنا لهناك بصورة متتالية، وشعرت أن الأمر أصبح منظمًا إلى حد ما خاصة في الربع الأخير من الكتاب.

*اقتباسات:

❞ ودائمًا تكون الحاجة في مصر إلى حاكم قوي، ولا أدري هل مصر هي التي في حاجة إليه أم أنه هو الذي في حاجة إليها❝

❞ أن سقوط الدولة الضعيفة على يد الدولة القوية لا يحمل أي مدلول استعماري فعلى حد قوله: من هنا كان الحكام يتحركون من قطر إلى قطر أو يفتحون أو يضمون قطرًا من قطر دون حساسيات إقليمية أو قومية حادة ودون أي مدلول أو محمول استعماري. الاستثناء الوحيد –وبعنف وضراوة عند ذلك– كان في حالة الكفار من وثنيين أو غير مسلمين كالتتار والصليبيين.‏ ❝

❞ نبكي على مصر وسكانها - - - قد خربت أركانها العامرة‏

‫ ‏وأصبحت بالذل مقهورة - - - من بعد ما كانت هي القاهرة‏ ❝

❞ ‏وكانت المذبحة مؤامرة محكمة من محمد على استطاع أن يقتل فيها من لم يستطع أن يقتله في ساحات القتال حيث الأماكن المخصصة للقتل الشريف، أما ما فعله محمد على باشا فهو غدر بكل ما تحمله هذه الكلمة من معاني، ونحن هنا لا نريد أن ندافع عن المماليك، ولكن مهما بلغت سيئاتهم فإن القضاء عليهم بوسيلة الغدر أمر تأباه الإنسانية ولو أن محمد على باشا استمر في محاربتهم وجهًا لوجه حتى تخلص منهم في ميادين القتال لكان ذلك خيرًا له ولسمعته، ولو أمكن محو تلك الصحيفة الدموية من تاريخ مصر لما صار محمد على هدفًا لأحكام التاريخ القاسية.‏ ❝

#مسابقة_قراءات_قبل_المطبعة

#دار_الرسم_بالكلمات

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق