المسني > مراجعات رواية المسني > مراجعة Salma Ayman

المسني - سلمى سامح شمس الدين
تحميل الكتاب

المسني

تأليف (تأليف) 3.9
تحميل الكتاب
هل قرأت الكتاب؟
  • قرأته
  • أقرؤه

    الى أين وصلت في القراءة؟

  • سأقرؤه

    هل بدأت بالقراءة؟نعم


لا يوجد صوره
0

رِواية جَمِيلَة شَعرَت بِالْهدوء عِنْد قِراءَتي لَهَا فَراشَة هَارِبة اِسْتقَرَّتْ بِداخل قَلبِي . . .

اَللغَة : فُصحَى حِوَار عَمِّي ؛ اَللغَة سَلسَة وَبَسيطَة .

الوصْف : رَائِع ، شَعرَت بِكلِّ إِنْش بِالرِّواية كان الوصْف فِي غَايَة الدِّقَّة

السَّرْد : هَادِئ كُلَّ مَشهَد يَأخُذ حقُّه فِي السَّرْد والْوَصْف والْمشاعر .

الحبْكة : جَمِيلَة ومرتَّبة .

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

الرِّواية قَرأَت مُعظمهَا بِالْمتْرو مع السَّمَاء فشعرتْ بِهَا لِلْغاية لَم أَقرَأ عن فُوبْيَا اللَّمْس مِن قِبل كَانَت تجْربَتي اَلأُولى ، فَهمت مِنهَا أَهَميَّة اللَّمْس لَإصال المشاعر فمثلًا شُعُور الدِّفْء اَلذِي يَصِل بِالْعناق شُعُور الأمَان اَلذِي يَأتِي بِلمستْ يد اَلمحِب . سلمي دوْمًا تُغزِي مَشاعِري قَرأَت جميع أَعمَال سلمي مِن بِداية«تَركتْنِي وَحِيدَة بِالْمطْبخ إِلى اِلمِسني» ، فِي وَقْت مَا نَشعُر أَننَا نُريد أن نَشعُر بِالْحبِّ بِالْأمان بِالْحزْن ، سلمي دوْمًا تَستطِيع جَعلِي أَشعُر . أُحِب أن أَتحَدث عن نهايات سلمي،

سلمي لَم تُنْصِف قَلبِي يوْمًا ولَا عاد لِي أمل أن تُنْصِفه نِهايَات سلمي دائمًا تجْعلني اغْلِق الرِّواية وَأنَا مَصدُومة مُشَتتَة كُلَّ مَا يَجرِي بِعقْلي " مَاذَا حدث ؟ ! " سلمي خَارِقة فِي فَصلِي عن العالم .

اِلمِسني رِواية تستطيع بِهَا الفصْل عن صخب الحيَاة حَتَّى تَقرَّر الكاتبة أنَّ تُرطِمك بِالْواقع ...

أَتخَيل " تشين هايْ " ( بطل رِواية اِلمِسني ) طَوَال الرِّواية ب " غُو وُون " ( بطل مُسلْسَل My demonic ) بِبراءته وَلطفِه .

* * * * * * * * * * * * * * * * * * * * * *

اِقتِباس :

- قَرأَت مقالا على الإنْترْنت يَقُول إِنَّ أَشوَاك القنافذ تَكُون حِصْنًا منيعًا لَهَا ، لَيْس عن أعْدائهَا فقط بل حَتَّى عن أَبنَاء جِلْدتِهَا . فَإذَا حلَّ الشِّتَاء بِبرودته ، تَلجَأ القنافذ لِلالْتصاق بِبعْضِهَا بحْثًا عن الدِّفْء ، بِغضِّ النَّظر عن ألم وَخَزات الأشْواك . وَبمُجرد أن تَشعُر بِالدِّفْء تَبتَعِد ، وهكذَا ، تَقضِي لَيْلهَا بَيْن اِقتِراب وابْتعاد ، لِأنَّهَا تَعلَم أنَّ الاقْتراب الدَّائم قد يُكَلفهَا اَلكثِير مِن اَلجُروح ، والابْتعاد الدَّائم قد يُفْقدهَا حَيَاتهَا .

Facebook Twitter Link .
0 يوافقون
اضف تعليق